تناول اللقاء الموقف الدولي من العراقيل التي تفرضها ميليشيا الحوثي امام العمل الإنساني، ونهب الإغاثة والمساعدات الإنسانية ومنع وصولها للمحتاجين، إضافة إلى الإجراءات الكارثية التي اتخذتها بحظر تداول العملة الوطنية وتأثيرات ذلك على الوضع الاقتصادي والإنساني.
ونوه الدكتور معين عبدالملك، بهذا الخصوص بالموقف الدولي القوي في إجتماع بروكسل ساعد على الحد من إجراءات مليشيا الحوثي الانقلابية في عرقلة ونهب المساعدات الإنسانية.. لافتا إلى أن التهاون الدولي لسنوات شجع الميليشيات على التمادي في نهب المساعدات وتسخيرها لتمويل ما تسميه المجهود الحربي لاستمرار حربها ضد الشعب اليمني.
وأشار الدكتور معين إلى أن العقبة الأساسية امام تحقيق السلام وتنفيذ الحل السياسي بموجب المرجعيات الثلاث، تكمن في استمرار ايران بدعمها للحوثيين بالمال والسلاح، في تحدي سافر للقرارات الأممية وبهدف إطالة امد الحرب في اليمن لابتزاز المجتمع الدولي.