كشف مدير السجن المحتجز فيه رونالدينيو لاعب برشلونة السابق في باراغواي يوم الاثنين إن الفائز بكأس العالم لكرة القدم 2002 مع البرازيل تأقلم سريعا مع الحياة داخل السجن لكن فريق الدفاع عنه يأمل في خروجه قريبا من السجن مع إقامته جبريا في المنزل بينما يستمر التحقيق.
وقال بلاس فيرا مأمور السجن في مقابلة مع "رويترز" عبر الهاتف: رونالدينيو على ما يرام إجمالا. أرى أن معنوياته جيدة مثلما تراه في التلفزيون تماما ويبتسم دائما.
وأكد فيرا إن رونالدينيو وشقيقه روبرتو أسيس، المقبوض عليهما منذ الجمعة الماضي عقب استخدامهما جوازات سفر مزيفة لدخول باراغواي، سيمثلان أمام القاضي يوم الثلاثاء، وأشار محاميهما سيرجيو كيروش لـ"رويترز" إنهما طلبا من المحكمة الإفراج عنهما مع الإقامة الجبرية في المنزل مع تقديم ضمانات بعدم تشكيلهما أي خطورة على حركة الطيران.
وأضاف فيرا أن مهاجم ميلان وباريس سان جيرمان السابق البالغ عمره 39 عاما وشقيقه لديهما أسرة وشاشة تلفزيون ومروحة في زنزانتهما في السجن الواقع على مشارف العاصمة أسونسيون، ويستخدم الشقيقان دورة مياه مشتركة ولهما الحق في استخدام الفناء الخارجي بشكل منتظم وزودهما فريق المحامين بوجبات ولم يتناولا طعام السجن.
ويضم السجن شديد الحراسة 195 سجينا بينهم سياسيون وضباط شرطة متهمين بالفساد بالإضافة إلى كبار تجار المخدرات وقال فيرا إن السجناء الأكثر خطورة يقيمون في جناح مختلف عن الموجود فيه رونالدينيو وشقيقه.
وأضاف أنه كان يعمل على ضمان إقامة مريحة للشقيقتين بقدر الإمكان. وزار كارلوس غامارا، قائد منتخب باراغواي السابق الذي لعب للعديد من الأندية البرازيلية، رونالدينيو مع مجموعة من اللاعبين السابقين في السجن الأحد، وقال فيرا إن زوار اخرين حضروا لزيارة ذويهم يوم الأحد تبادلوا أطراف الحديث مع الشقيقتين البرازيليين. وأضاف: كان هناك أيضا مجموعة من الفيتان والفتيات ورحب بهم وتبادلوا العناق وأطراف الحديث.
ووصل رونالدينيو، الذي عُين العام الماضي سفيرا للسياحة في الحكومية اليمينية في البرازيل، إلى الدولة غير الساحلية في أميركا الجنوبية يوم الأربعاء الماضي بدعوة من مالك أحد الملاهي الليلية.
ورغم انتهاء مسيرته الاحترافية في 2015 إلا إن رونالدينيو، الذي لعب أيضا لأندية أتلتيكو مينيرو وفلامنجو وفلومينينزي البرازيلية، لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين جماهير كرة القدم في العالم والمعلنين.
وفاز رونالدينيو بكأس العالم مع منتخب بلاده في كوريا الجنوبية واليابان ودوري أبطال أوروبا 2006 مع برشلونة وبجائزة الاتحاد الدولي (فيفا) لأفضل لاعب في العالم عامي 2004 و2005.