تحذيرات من تكتم حوثي عن العشرات من قياداتها المصابة بكورونا والقادمة من ايران.. ومطالبات للأمم المتحدة بوقف رحلاتها الى صنعاء
السبت 21 مارس 2020 الساعة 21:01
الأحرار نت
    حذر سياسيون وناشطون يمنيون من تداعيات استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية التكتم على موضوع القيادات الهاشمية الموالية لها الذين قدموا مؤخرا من ايران وجميعهم مصابين بفيروس كورونا .. والتي قامت بتوزيعهم على عدد من المستشفيات التابعة لها بالعاصمة صنعاء بشكل سري.   وطالب السياسيون والناشطون من خلال تغريدات على صفحاتهم بالفيسبوك: قيادة المليشيا الانقلابية بسرعة الكشف عن اسماء واعداد تلك القيادات، والقيام بتسليمهم لمنظمة الصحة العالمية بحيث تتولى معالجتهم، بما يضمن عدم تفشي الوباء وانتشارة في الساحة اليمنية.   كما طالبوا الامم المتحدة بوقف عملية نقل عناصر المليشيا الانقلابية القادمة من ايران عبر مطار عُمان او اي دولة اخرى الا بعد التاكد من خلوهم من فيروس كورونا .. معتبرين ان استمرار نقل تلك العناصر سيتسبب في نشر وباء كورونا في الساحة اليمنية، وانتشارة يعني حصول كارثة انسانية غير مسبوقة.   وكانت مصادر ملاحية في مطار صنعاء الدولي، اكدت قبل حوالي اسبوع وصول أكثر من 172 طالبًا وقياديا حوثيًا، الى العاصمة صنعاء قادمين من مدينة قم الإيرانية والتى تعد احد بؤر تفشي فيروس كورونا .. مشيرة ان اغلبهم مصابين بفيروس كورونا.   وأوضحت المصادر أن الطلاب والقيادات الحوثية وصلوا مطار صنعاء على متن طائرة قادمة من مسقط، دون أن يتم اتخاذ إجراءات صحية وقائية .. مؤكدة ان تلك العناصر، غادرت مطار صنعاء بحرية مطلقة، لاسيما وأن من بينهم قيادات حوثية كانوا يتلقون العلاج في إيران، وعادوا إلى صنعاء بسبب تفشي وباء فيروس كورونا في إيران وخصوصًا في قم الذين كانوا العناصر الحوثية فيها.   وبينت المصادر، إلى أن المليشيا الحوثية، تتكتم عن الأخبار، ولم تفصح عن عودة عناصر لها من المنطقة الموبوءة بالمرض الخطير والقاتل، ما يزيد من مخاطر انتشار الفيروس بين اليمنيين .. مؤكدة أن التصرفات غير المسئولة من قبل المليشيا الحوثية، تعد متعمدة بهدف جني المزيد من المكاسب والتعاطف الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية بحجة وباء كورونا بعد انتشارها في اليمن.   وتوقعت أن ينتشر وباء كورونا في اليمن، خلال الأيام المقبلة، محملة المليشيات الحوثية مسؤولية انتشار الوباء في اليمن .. الذي في حال انتشر فيتسبب بكارثة انسانية سيما في ظل غياب الخدمات والرعاية الصحية.
متعلقات