معاناة مئات المسافرين عند "معابر" ميليشيات الحوثي والحكومة تطالب بتدخل أممي عاجل
السبت 21 مارس 2020 الساعة 22:43
الأحرار نت

طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة، القيام وبصورة عاجلة بالضغط على ميليشيا الحوثي، للإفراج عن مئات المسافرين الذين احتجزتهم في مدينة عفار بالبيضاء، بحجة ما أسمته حجر طبي دون تطبيق أدنى المعايير الصحية.

كما أكدت أنها قامت باتخاذ كل الإجراءات اللازمة في التعامل مع جائحة كورونا، وقامت بفحص كل القادمين من الخارج في المنافذ الحدودية للتأكد من خلوهم من أعراض هذا الفيروس والحجر على المصابين منهم.

وقالت في بيان، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "ندين ما يقوم به الحوثيون منذ يوم الاثنين 16 آذار/ مارس 2020، من منع المواطنين اليمنيين من الدخول إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، واحتجازهم بذريعة ما أسمته محجر طبي في مدينة عفار بالبيضاء دون تطبيق أدنى المعايير الصحية".

وضع غير إنساني

وأضافت "هذا الأمر أسفر عن معاناة مئات المسافرين نتيجة احتجازهم في العراء دون مأوى ودون تفريق بين الأطفال والمسنين والنساء في وضع غير إنساني وغير مجهز بأبسط المستلزمات الضرورية للحياة".

وأكّد البيان أن الحالة المأساوية التي وُضع فيها المواطنون تشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم، نتيجة لاحتجازهم وعدم توفر الرعاية الصحية اللازمة؛ ما يعكس صورة بشعة لانتهاكات الحوثي لكرامة وحقوق وحياة الإنسان.

من مطار صنعاء - فرانس برس

إلى ذلك، نشر ناشطون على مواقع التواصل، مشاهد تظهر العشرات من المسافرين عالقين، وطوابير سيارات ممتدة في البيضاء

11 فريقاً صحياً

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، أن الحكومة قامت بتجهيز 11 فريقاً صحياً في المنافذ البحرية والجوية لفحص القادمين إلى البلاد من فيروس كورونا.

كما تطرق عبدالملك إلى قرار الحكومة بتعليق الرحلات الجوية من وإلى اليمن وإغلاق المنافذ البرية والبحرية لمدة أسبوعين بدءاً من مساء الثلاثاء 17 مارس، عدا الحركة التجارية وتشديد إجراءات السلامة البحرية وإجراءات الفحوصات للطواقم قبل دخول السفن إلى الموانئ وتعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية العامة والخاصة لمدة أسبوع مبدئياً، إضافة لتخصيص ميزانية طارئة لقطاع الصحة.

متعلقات