البركاني يرفع إلى رئيس الجمهورية تقريراً حول نقاشات أعضاء مجلس النواب بشأن ما يدور على الساحة الوطنية
الاربعاء 25 مارس 2020 الساعة 19:23
الأحرار نت/ الرياض:
رفع رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني اليوم الأربعاء، إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، تقريراً حول خلاصة الإتصالات والمشاورات والنقاشات التي أجراها أعضاء المجلس خلال الأيام الماضية حول ما يدور على الساحة الوطنية، فيما يلي بعضا من نصها:

‬  فخامة رئيس الجمهورية الأخ المشير / عبدربه منصور هادي حفظكم الله تحية وتقدير:

‬ يشرفني أن أبعث إليكم خلاصة الاتصالات والمشاورات والنقاشات التي أجراها إخوانكم أعضاء مجلس النواب خلال الأيام الماضية تتعلق بما يدور على الساحة الوطنية وما يجري في هذا الظرف العصيب الذي يعاني منه العالم أجمع من جائحة "كورونا" وحجم تلك الكارثة المهول وتوجيه كل إمكانيات العالم العلمية والمادية والبشرية ومقدرات كل الشعوب لمواجهة هذه الجائحة، إلا أن تلك العصابة الباغية الحوثية التي تعيش على الموت وتتسلى به وتتزود بالدماء فإنها وفيما كان يفترض عليها أن توجه كل الجهود والإمكانيات في مناطق سيطرتها لمواجهه كارثة كورونا لإنقاذ المواطنين من خطر هذا الوباء، إذا بها توجه كل ما لديها من إمكانيات وجهود لتشن حروب على أبناء شعبنا اليمني وتقتل بشر وتدمر منشآت وتخلف قتلى وجرحى بالمئات في جبة نهم وصرواح والجوف ومأرب ومناطق الساحل الغربي والضالع وتعز والبيضاء وغيرها وتدمر منطقة تلو الأخرى من خلال تلك الحروب وإطلاق الصواريخ لتحصد أرواح المصلين والآمنين بكل بشاعة وإجرام لتعبر من خلال ذلك عن دموية غير مسبوقة ووحشية غير معهودة وإجرام منقطع النظير (لا ترقب في مسلم إلًا ولا ذمة) ولا تعطي لآدمية الإنسان أي اهتمام أو قيمة فيما كان يفترض عليها أن تعلن إيقاف دمويتها ووحشيتها بإعلان إيقاف الحرب ليتمكن الجميع من مواجهة كارثة كورونا وتتيح الفرصة للشرعية وكل الخيرين من الأشقاء والأصدقاء الذين يهتمون بحال اليمنيين أن يتفرغوا لمواجهة هذه الجائحة الخطيرة إلا أنها ظلت تمارس ما جبلت عليه غير آبهةً بحياة اليمنيين وبدون أدنى مسؤولية أو إنسانية وأنه لأمرٌ حزين أن تستمر في غيها على مرأى ومسمع من العالم وفي مقدمتهم الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص السيد مارتن جريفث الذي أقام الدنيا ولم يقعدها أثناء المواجهات في الحديدة في ظرف عادي، واليوم اليمن والعالم في ظرف استثنائي خطير لم نسمع لتلك الدعاوى الإنسانية صوت "ولَمْ تنْبَسْ بِبِنْتٍ شفة" بالرغم من أن تلك العصابة التي امتنعت عن تنفيذ اتفاق ستوكهولم وحولته إلى مجرد ورقة ستسقط في أي لحظة، ولم يعد له أي قيمة أو معنى.

متعلقات