قالت منسقة الشؤون الإنسانة في اليمن: الأمريكية لیز غراندي إن "خطر فيروس كوفید-19 مخيف جدا ويجب علينا فعل كل ما نستطيع لإيقاف انتشار الفيروس ومساعدة الأشخاص الذين قد يصابون بالعدوى إنه سباق مع الزمن".
وأضافت في بيان صحفي الخميس "علينا أن نكون صريحين، فالصعوبات أمامنا كبيرة. زاعمة دعم الامم المتحدة لأكبر العمليات الإنسانية في العالم، حيث ادعت وصول المنظمة إلى أكثر من 13 مليون شخص شهريا".
وأشارت غراندي إلى أن "الظروف التشغيلية مقيدة، وشلت في بعض الأماكن.
وقالت : "لا يوجد لدينا الموارد الكافية. وحتى يرى المانحون بأن السلطات سمحت لنا بالقيام بمهامنا بالطريقة الصحيحة، وفقا لذات المبادئ التي تحترم في جميع أرجاء العالم". في إشارة إلى إجراءات الحوثيين ضد المنظمات الدولية.
غراندي لفتت إلى أنه " التمويل سيبقى محدودا وباستخدام الموارد الموجودة، وتتخذ الوكالات الإنسانية خطوات حاسمة، حتى أثناء محاولتهم حشد الأموال الإضافية".
وقالت السیدة لیز غراندي: "ستكون مواجهة فيروس كوفید-19 صعبة جدا بعد خمس سنوات من الصراع المستمر والحصار المنهك، وانهيار المرتبات العامة، حيث تعمل ما يقل عن 50 في المائة من المرافق الصحية بكامل طاقتها التشغيلية.
لكنها قالت ايضا إنه "من غير الواقعي أن نتوقع من الأنظمة الصحية ال?شة بالفعل، والتي تعطلت في العديد من المناطق، أن تستجيب لأزمة بحجم كوفید-19 ". .
وأضافت غراندي "لهذا السبب أصبح العمل معاً في شراكة حقيقية أكثر أهمية من أي وقت مضى حتى نتمكن من التغلب على هذا الفيروس، نحن بحاجة للظروف المناسبة التي تسمح لنا بالقيام بمهامنا ونحتاج إلى التمويل".
ولا تزال اليمن تشهد أسوأ كارثة إنسانية في العالم، ويحتاج فيها 80 في المائة من السكان تقريباً لنوع من المساعدات الإنسانية والحماية بحسب الأمم المتحدة. وأصبح عشرة ملايين شخص على الأقل على بعد خطوة واحدة من المجاعة، ويعاني 7 ملايين شخص من سوء التغذية بحسب تقارير للأم المتحدة ايضا.