أعربت السفارة الصينية لدى اليمن، اليوم الثلاثاء، عن قلقها على وضع خزان النفط العائم "صافر" الراسي قبالة سواحل اليمني بينما يمنع الحوثيون صيانته.
وكتبت السفارة الصينية لدى اليمن على حسابها في موقع "تويتر": "نقلق على وضع خزان صافر".
وأضافت: "إذا حدثت أي مشكلة لخزان صافر، سيلحق الضرر بحياة ومعيشة الصيادين اليمنيين والمدنيين في الساحل وسيؤثر في الملاحة البحرية وسيؤدي إلى التلوث البحري الشديد".
ودعت إلى "اتخاذ الإجراءات لإيجاد الحل قبل انفجار الأزمة".
وترسو سفينة "صافر" العائمة، والتي توصف بأنها "قنبلة موقوتة"، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.
ولم يجرَ للسفينة أي صيانة منذ عام 2014، حيث عطل انقلاب الحوثيين العملية الروتينية والدورية التي اعتاد موظفو ومهندسو السفينة إجراءها بشكل دوري واستثنائي عند الحاجة لذلك.
وتتعرض "صافر" للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، وهناك احتمالية انفجارها بأي لحظة جراء تصاعد الغازات من النفط الخام الخامل لسنوات. وخلال العامين الماضيين زادت المخاوف من احتمال انفجارها وبالتالي تسرّب أكثر من مليون برميل نفط في المياه.
وفي حال حدوث انفجار أو تسريب من الخزان، قد يتسبب ذلك بأسوأ كارثة نفطية، تضاعف كارثة نفط "أكسون فالديز" في ألاسكا عام 1989 بأربع مرات، حيث لم تتعاف منطقة التسريب بالكامل بعد مرور 30 عاماً على الكارثة.