بدأ إنسان آلي على شكل موظفة إدارية تقديم الخدمات للجمهور في سيبيريا.
وتخدم الموظفة الآلية، ذات الشعر الأشقر الطويل والعينين البنيتين، الزبائن في مدينة بيرم التي تبعد 1100 كيلومتر شرقي موسكو.
وهي تساعد فقط حتى الآن في إصدار شهادات الحالة الجنائية وشهادات بعدم تعاطي المخدرات المطلوبة في روسيا لإتمام أي معاملات قانونية.
وقالت الشركة التي نفذت مشروع بروموبوت إنها صممت الإنسان الآلي بحيث يشبه أي امرأة روسية عادية وإنها توصلت إلى ملامح الوجه عن طريق الذكاء الاصطناعي بتحليل ملامح آلاف النساء.
وتابعت الشركة أن الموظفة الآلية، التي ترتدي الزي الرسمي للهيئة التي تعمل بها، وهو قميص أبيض وحلة بنية، يمكنها عمل أكثر من 600 تعبير بالوجه وذلك بتحريك عينيها وحاجبيها وفمها وعضلات وجهها المغطاة بجلد صناعي.
وتستطيع كذلك توجيه أسئلة عامة والرد عليها، فضلا عن أنها مزودة بجهاز تصوير مستندات وطابعة.
وقال ليونيد جروموف مدير مكتب السجلات إن الموظفة الآلية متصلة بقاعدة بيانات للوثائق ويمكنها القيام بكل مهام الموظف بالمكتب.