قال برنامج الأغذية العالمي، إن اليمن معرض للانزلاق نحو المجاعة، بسبب تهديدات مباشرة للإمدادات الغذائية.

حساب مكتب البرنامج في اليمن وفي سلسلة تغريدات على منصة التدوين المصغر "تويتر" أوضح أن تصاعد القتال في البلد خلال الفترة الأخيرة، ساهم إضافة إلى سقوط ضحايا، ونزوح أسر ساهم في تناقص الإمدادات الغذائية.

وأضاف أنه لم يعد بإمكان ثلث السكان في اليمن شراء ما يكفي من الغذاء.

ولفت برنامج الأغذية إلى أن اليمن لديه أعلى معدل وفيات في العالم، وأن ذلك يعطل الواردات الغذائية وسبل العيش.

وأكد أن تساقط الأمطار الغزيرة وتدفق السيول أدت إلى وفاة العشرات ونزوح الآلاف، وتدمير منازل وسبل عيش وأراض زراعية، منوها إلى أن الفيضانات تؤدي إلى انتشار الأمراض كالكوليرا وغيرها، وكذلك ازدياد حاجة السكان في اليمن للرعاية الصحية.

وقال البرنامج إن التراجع الحاد للتحويلات المالية للداخل اليمني للمغتربين وغيرهم، إضافة إلى استمرار أزمة الوقود التي تسببت كذلك في تأخير توصيلات الطعام، علاوة على التهديدات الكبيرة المحتملة لأي تسرب من ناقلة النفط "صافر" سيؤدي حتما إلى كارثة كبرى تؤدي إلى إغلاق مينائي الحديدة والصليف، مما يؤثر على عمليات إنقاذ الحياة والواردات التجارية.

وتصنف الأمم المتحدة، اليمن بالأزمة الأولى عالميا، جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي التابعة لإيران بانقلابها على الشرعية ومؤسسات الدولة اليمنية.