قال المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي إن« الميليشيات الحوثية الإرهابية منزوعة الإرادة والقرار أمام جميع المبادرات والجهود المبذولة إقليمياً ودولياً للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام باليمن».
وأضاف في تصريحات لجريدة «الشرق الأوسط» اللندنية اليوم الخميس، أن «مشروع الحرس الثوري الإيراني وأجندته يطغيان ويسيطران على مفاصل القرار داخل الميليشيات، وأصبح الولاء والتنفيذ المطلق للإملاءات الإيرانية هما السمة والعلامة الفارقة للتعبير عن التبعية الآيديولوجية والطائفية» لطهران.
وأشار المالكي إلى أن «عدم تنفيذ الميليشيا الحوثية التزامها مع الأمم المتحدة لصيانة خزان النفط العائم (صافر) والعودة للرفض واختلاق الأسباب الواهية يأتي في سياق الاستراتيجية الإيرانية التي تتبناها الميليشيا بالمماطلة والتسويف».
مضيفا إن «على الحوثيين تحمّل المسؤولية القانونية أمام المجتمع الدولي في حال وقوع كارثة بيئية واقتصادية بجنوب البحر الأحمر».
وتحدث المالكي عن «استمرار المحاولات الفاشلة من الميليشيا الحوثية الإرهابية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بالداخل اليمني ودول جوار اليمن».
وقال،« تنعكس محاولات الميليشيات تغطية خسائرها البشرية على الأرض ورفع الروح المعنوية لعناصرها الإرهابية في جبهات نهم، والجوف، والبيضاء... هناك المئات من العناصر الإرهابية يساقون إلى الهلاك يومياً في الوقت الذي تبحث فيه الميليشيات وتستميت على تحقيق أي تقدم أو سيطرة على الأرض، في ظل تقدم الجيش الوطني اليمني وأبناء القبائل الشرفاء».
وكشف المتحدث عن «ضربات مركزة لتدمير وتحييد هذه القدرات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي خلال الأسبوع الماضي»، وشدد قائلاً «لن نتهاون مع التهديدات الحوثية بامتلاك القدرات النوعية كالصواريخ الباليستية، والطائرات من دون طيار، وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية»، مؤكداً التزام التحالف «دعم الحكومة اليمنية الشرعية لاستعاده الدولة وإنهاء الانقلاب».