بعد نحو عامين على الجريمة المروعة التي اشتهرت إعلاميا باسم "طفل البساتين" محمد البارودي، أسدل القضاء اليمني، اليوم الأحد، الستار عليها بتنفيذ حكم الإعدام بحق المدانة الثالثة بهذه الجريمة البشعة.
ونفذت السلطات القضائية في مدينة عدن، جنوب اليمن، حكم الإعدام بحق المدانة الثالثة بلقيس فرحان قايد، التي تبلغ 34 عاما، رميا بالرصاص بساحة عامة في البساتين بمديرية دار سعد.
وكانت المحكمة أرجأت تنفيذ الحكم في المدانة الأخيرة بلقيس فرحان قائد سعيد، حتى تستوفي حملها ورضاعة طفلها.
وتم إعدام اثنين من المتورطين في الجريمة قبل نحو عامين في نفس الساحة، فيما تأخر تنفيذ الحكم بحق المدانة بلقيس نظرا لحملها وحتى تضع مولودها ويبلغ عامين بحسب القانون والشرع.
وعقب الانتهاء من تنفيذ حكم الإعدام نُقل جثمان المدانة إلى مستشفى الصداقة لتسليمها لذويها.
وكان القضاء قد أدان ثلاثة من المتهمين في قضية اغتصاب وقتل الطفل محمد سعد أحمد مسعود البارودي (12 عاماً) أو ما عرفت إعلاميا بقضية "طفل البساتين"، والتي أثارت استنكارا مجتمعيا واسعا.
وكان شابان اغتصبا الطفل محمد البارودي في منطقة البساتين بمديرية دار سعد ثم قتلاه وقطعا جثته بمساعدة امرأة (التي أعدمت اليوم) هي أم أحد الجناة، وبتستر من زوجها الذي حكم عليه بالسجن أربع سنوات.