قالت الحكومة على لسان وزير الاعلام معمر الارياني ان جريمة تعذيب الشاب عبدالله الاغبري من قبل ضابط في الامن الوقائي الحوثي وأربعة آخرين والتي هزت الراي العام اليمني، تذكر بمأساة آلاف المختطفين والمخفيين قسريا في معتقلات مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، والذين يتعرضون لأقسى صنوف التعذيب النفسي والجسدي.
واوضح ان جريمة التعذيب الوحشي وقتل الشاب عبدالله الاغبري كان يمكن ان تمر بهدوء كباقي الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي المدعومة من ايران بشكل يومي بحق المواطنين في مناطق سيطرتها وآلاف المختطفين في معتقلاتها، لولا تسرب مشاهد الجريمة البشعة التي وثقتها كاميرا مراقبة وتحولها لقضية رأي عام.
وعبر الارياني عن اسفه للصمت المطبق من قبل المجتمع الدولي ازاء الجرائم ضد الانسانية والانتهاكات المروعة التي تمارسها مليشيا الحوثي بشكل يومي بحق المدنيين بمناطق سيطرتها في انتهاك صارخ وغير مسبوق لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، والذي يمثل وصمة عار في جبين الانسانية.