رحبت الحكومة اليمنية بإعلان الخارجية الأمريكية إعادة فرض جميع العقوبات الأممية بما في ذلك حظر الأسلحة على ايران، بموجب القرار2231 لعام 2015، على خلفية انتهاكها للاتفاق النووي أو ما يعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، وذلك ضمن حملة الضغط القصوى التي تنتهجها الإدارة الأمريكية على نظام ايران.
واوضح وزير الاعلام معمر الارياني ان نظام طهران استغل الاتفاق لتوسيع سياساته العدائية، وتصدير الارهاب والفوضى والعنف بهدف زعزعة الامن والاستقرار في دول المنطقة، عبر انشاء المليشيات الطائفية وتزويدها بالأسلحة وعلى رأسها "الحوثيون، وحزب الله، والقاعدة، وداعش"، واستهداف مصادر الطاقة والممرات الملاحية، وتهديد المصالح الدولية.
وطالب بمزيد من الاجراءات وتشديد الضغوط والقيود التي تحول دون بيع وتصدير الأسلحة لايران، والتي ستنتهي بلا شك في أيدي الميليشيات الطائفية والمنظمات الإرهابية، بما فيها مليشيا الحوثي، التي تستخدمها لقتل المزيد من اليمنيين وتقويض الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
ودعا وزير الاعلام الدول الاعضاء في الأمم المتحدة والأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن، للنهوض بمسئولياتهم بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة لصون السلم والأمن الدوليين، ووضع حد للأنشطة الارهابية للنظام الايراني التي تهدد حركة التجارة في البحر الاحمر ومضيقي هرمز وباب المندب والسلام العالمي.