أكد السفير الأميركي في السعودية، جون أبي زيد، أهمية تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط، والعمل بجهد لردع السلوك الإيراني المخرب في المنطقة، مؤكداً أن تدخلات إيران في اليمن تزيد من صعوبة إيجاد مسار للسلام والحل.
كما شدد خلال لقاء افتراضي أمس مع عدد من وسائل الإعلام، على العلاقات التاريخية بين أميركا والسعودية في السنوات الـ75 الماضية.
كما تحدث، بحسب ما نقلت "الشرق الأوسط"، عن جهود المملكة في إطلاق سراح مواطنين أميركيين كانوا رهائن لدى ميليشيا الحوثي.
وأشار إلى أن بلاده تعمل إلى جانب السعودية والمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيثس، من أجل إعادة السلام إلى اليمن، مشيراً إلى أن التدخلات الإيرانية في اليمن تزيد من صعوبة إيجاد حل.
أذرع إيرانوأكد أبي زيد أن للسعودية والولايات المتحدة هدفاً مشتركاً في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، منتقداً في الوقت عينه التهديدات الإيرانية في المنطقة، عبر نشر أذرع لها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وحول الحوار الاستراتيجي بين السعودية والولايات المتحدة، الذي أعلن عنه في منتصف أكتوبر الحالي، أكد السفير الأميركي أن بلاده تريد أن تكون الشريك الأول للسعودية في تحقيق رؤيتها 2030، مشيراً إلى التعاون بين البلدين في العديد من المجالات مثل التعاون الدفاعي، والأمني والاستخباراتي، وقطاع الطاقة والاقتصاد، والتقنية والأمن السيبراني، وغيرها.