ابتكر رجل الأعمال البريطاني ديل فينس مؤسس شركة إيكوتريسيتي ما يقول إنها طريقة جديدة لإنتاج الألماس من الهواء، حسبما ذكر موقع "بارونز".

وقام فينس بتطوير الطريقة عبر مشروع سكاي دايموند، وهو مشروع لصنع أحجار كريمة صديقة للبيئة من الكربون الجوي.

وقال فينس إن الكربون المستخدم في صناعة الألماس مأخوذ من الغلاف الجوي، والطاقة من الرياح والشمس والمياه من الأمطار.

وأضاف أن عملية إنتاج الألماس استغرقت من الفريق أكثر من خمس سنوات لإتقانها، ولا تزال تفاصيلها الدقيقة سرية للغاية، وجهود أعماله تم اعتمادها بالكامل والاعتراف بها من قبل المعهد الدولي للأحجار الكريمة.

ويشرح أنه اكتشف العملية أثناء بحثه عن طريقة لاستخراج الكربون من الغلاف الجوي وحبسه بطريقة تمنعه ​​من التسبب في المزيد من الضرر للبيئة.

إشارة إلى أن التعدين التقليدي للماس يسبب أضرارا للبيئة بما في ذلك إزالة الغابات وإعادة توجيه الأنهار وتجريف مجاري الأنهار وتلوث المياه الجوفية وانبعاثات الكربون.

ولإنتاج قيراط من الماس، سينقل المنجم 1000 طن من الصخور والأتربة، وسيستخدم 3890 لترا من الماء، وسيتسبب بـ 108.5 كغم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ويقول فينس إنه لا حاجة إلى عمليات تعدين الأرض للحصول على الماس، ويمكننا تعدين السماء باستخدام التكنولوجيا لتحويل شيء لدينا الكثير منه إلى شيء نحب أن نمتلكه.