كشف وزير التجارة العراقي، علاء الجبوري، أن مخزون الحنطة والشعير بلغ خمسة ملايين و100 طن، وهي كمية استراتيجية تكفي لسنة كاملة، وتغني البلاد عن الاستيراد بشكل كامل، بحسب ما ذكرته صحيفة "الصباح" العراقية.

وأوضح الجبوري، أنّ "وزارة التجارة تحتاج لحوالى 450 ألف طن من الحنطة والشعير شهرياً، لكي تجهز الحصة التموينية للعراقيين"، مؤكّداً على أنّه "تم وضع خطط طويلة الأمد لمواكبة المواسم الزراعية، تفادياً لأي أحداث مفاجئة أو تأخر في عملية التسويق ببعض المحافظات".

وأضاف  أنّ "التنسيق بين وزارته ووازرتي الموارد المائية والزراعي مستمر من أجل الوصول إلى خطة متكاملة، تسفر عن زيادة إنتاج محصول الحنطة والشعير في الموسم المقبل حتى الضعف، في حال لم تحصل أي متغيرات خارجية".

وربط الجبوري تأخر الوزارة في تجهيز الحصص التموينية وتوزيعها في الأوقات المحددة بالازمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، معرباً عن جديّته في تأمين جميع المستلزمات في ظل التحديات المالية.

هذا وسباق للمتحدث باسم وزارة الزراعة، حميد النايف، أنّ ذكر في حديث لموقع بلومبيرغ الأميركي، أنّ "الحكومة تعتزم بدء بيع 700 ألف طن من الحبوب في مزاد الأسبوع المقبل، بسعر أدنى يبلغ 125 دولاراً أميركياً للطن"، في سابقة هي الأولى من نوعها لدولة، كانت تعتبر ثاني أكبر مشتر للقمح في الشرق الأوسط.

واعتبر النايف، في سبتمبر الماضي، أنّ "السبب وراء فائض الشعير هو احتياطي المياه الذي كان العام الماضي".