اجتماعات في عمّان الخميس للإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى
الاثنين 16 نوفمبر 2020 الساعة 00:08
الأحرار نت

كشفت مصادر في الحكومة الشرعية، أن اجتماعات برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ستبدأ، الخميس، في العاصمة الأردنية عمّان، للإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى والمختطفين.

ومن المتوقع، بحسب معلومات إعلامية، الإفراج عن 200 أسير من مقاتلي ميليشيات الحوثي، مقابل 101 من الحكومة الشرعية، بينهم شقيق فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.

ونقلت وسائل إعلام حوثية عن مسؤول ملف الأسرى بالميليشيا، عبد القادر المرتضى، قوله إنها ستفرج عن ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني في الصفقة الجديدة.

ناصر منصور هادي

وعن اتهام المرتضى الحكومة بـ"عدم الجاهزية في الذهاب إلى صفقة تبادل كل الأسرى مقابل الكل"، رد وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين، ماجد فضائل، على هذا الاتهام مؤكدا استمرار مليشيا الحوثي في "مغالطتها المفضوحة حول ملف الأسرى والمختطفين".

وقال فضائل: "الجميع يعلم أن مطالبنا واضحة منذ ستوكهولم وحتى اللحظة، وهي إطلاق الكل مقابل الكل، لكن ميليشيات الحوثي تصر على تحويل هذا الملف الإنساني إلى ملف سياسي للاستغلال الإعلامي".

مساجين سابقون لدى الحوثي يصلون عدن بعد الإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل الشهر الماضي

وأكد فضائل في تغريدات على صفحته بموقع "تويتر" أن ميليشيات الحوثي "تستخدم المدنيين رهائن لغرض مبادلتهم بأسرى حرب. حتى من تمت تبرئتهم في محاكمها الهزلية لم تفرج عنهم إلا بمقابل، وآخرهم الخمسة الصحافيون الذين تمت مبادلتهم بأسرى حرب".

وخاطب الحوثيين قائلاً: "عليكم أن تتوقفوا عن الأكاذيب لأنها تبدو مفضوحة تماماً أمام كل العالم الذي يتابع ويدرك حقيقة المواقف".

وأضاف: "نود أن نذكركم بما تم التوقيع عليه في مونترو بسويسرا في الفقرة الثالثة التي تنص على التزامكم في الجولة القادمة (التي من المتوقع أن تنطلق بعد أيام في الأردن) بالإفراج عن كافة الأسرى والمختطفين وعلى رأسهم الأربعة المشمولون بقرار مجلس الأمن، فكفاكم كذباً".

في سياق متصل، أعرب مسؤول حكومي عن أمله في وفاء الحوثيين بالتزاماتهم السابقة بموجب اتفاق سويسرا الأخير، والتوسع في عدد المشمولين بصفقة التبادل المقبلة، بما في ذلك الإفراج عن الأربعة القادة المشمولين بقرار مجلس الأمن، وهم اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور، واللواء فيصل رجب، والسياسي محمد قحطان.

وفي 15 و16 أكتوبر الماضي، أطلقت الحكومة وميليشيات الحوثي سراح 1056 أسيراً، في أكبر صفقة تبادل بين الطرفين منذ الانقلاب منتصف 2014.

ونفذت العملية برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار اتفاق السويد الموقع قبل أكثر من عامين.

متعلقات