يعمل باحثون في جامعة برمنغهام الإنكليزية، على تطوير بخاخ للأنف يحمي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد لمدة 48 ساعة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن البخاخ الجديد مصنوع من مواد كيميائية تملك القدرة على منع الفيروس التاجي من الدخول للجسم عن طريق الأنف.
يقول الباحثون الذين يقفون وراء المشروع إن البخاخ يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص في الأماكن عالية الخطورة، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية أو الرحلات الجوية أو في الفصول الدراسية.
ويتكون البخاخ من مكونين رئيسيين، هما كاراجينان وجيلان، وكلاهما يستخدم في علوم الأغذية، في الوقت الذي يقوم فيه المطورون إن المنتج جاهز للاستخدام بمجرد الحصول على موافقة السلطات المحلية.
يسمح مكون الجيلان في رذاذ البخاخ بتغطية كامل الأنف من الداخل، وحمايته من الإصابة بالفيروس التاجي لمدة تصل لـ 48 ساعة.
يأتي ذلك الوقت الذي تشهد فيه بريطانيا موجة ثانية شرسة من تفشي فيروس كورونا المستجد، أدت إلى فرض الحكومة عمليات الإغلاق في مناطق واسعة من البلاد تستمر حتى 2 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف التقليل من أعداد الإصابات المرتفعة.
ومع ذلك، لا يمكن الحماية من الإصابة بكوفيد 19 عن طريق دخول الفيروس من الفم أو العينين، حيث ينصح الخبراء باستمرار تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة، إضافة إلى الاستمرار في غسل اليدين حتى مع استخدام هذا البخاخ.
يقول المؤلف الرئيسي لهذا الاختراع الجديد، ريتشارد موكس، إن البخاخ مصنوع من منتجات متاحة بسهولة والتي تستخدم بالفعل في المنتجات الغذائية والدوائية.
وتسجل المملكة المتحدة، الدولة السابعة الأكثر تضررا من الوباء من ناحية عدد الإصابات، ما يقرب من مليون ونصف إصابة مؤكدة منذ بداية الجائحة في الربيع الماضي.
وفقا لإحصائيات جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، فإن الوفيات المرتبطة بالوباء في المملكة المتحدة، بلغ عددها 54,381 حالة وفاة.