بحث وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، عبر الاتصال المرئي مع المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث أخر مستجدات جهود المبعوث وتطورات قضية خزان صافر النفطي إلى جانب عدد من القضايا المتصلة بعملية السلام.
وفي اللقاء جدد وزير الخارجية حرص الحكومة على بناء سلام حقيقي ودائم يقوم على المرجعيات المتفق عليها ويضمن مستقبلا آمن لأبناء الشعب اليمني الذي عانا ويعاني ويلات الصراع والحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي.. مؤكدا دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي وتعاملها الايجابي مع جميع مبادراته بما فيها مشروع الاعلان المشترك وحرصها على ضمان توفير متطلبات السلام ونزع أي مسببات لموجات جديدة من الصراعات.
كما شدد على ضرورة الزام مليشيات الحوثي بالسماح للفريق الفني للأمم المتحدة بالوصول لخزان صافر لاسيما بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على انعقاد جلسة مجلس الأمن بشأنه، محذرا من مخاطر استمرار تباطؤ ومماطلة الحوثيين ورفضهم تمكين الفريق الاممي من تقييم الخزان النفطي تمهيدا لتفريغه ونزع فتيل كارثة بيئية واقتصادية وانسانية خطيرة تهدد البحر الاحمر والمنطقة.
بدوره أعرب المبعوث الأممي عن تقديره للتعاطي الإيجابي من قبل الحكومة الشرعية مع جهوده، مشيرا الى اهمية التوصل إلى اتفاق حول مشروع "الاعلان المشترك" تمهيدا للتوصل الى حل سلام شامل للازمة اليمنية.