عندما كان مرشحا للرئاسة قال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إن الوقت قد حان لإعادة حيوان أليف إلى البيت الأبيض.
وأعلن سابقا أن الكلبين كلبيه سيتواجدان داخل البيت الأبيض بعد غياب الحيوانات لأكثر من عقد من الزمان عن مقر الرئاسة، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ومن المقرر أن تنضم قطة إلى صفوف الحيوانات الأليفة في البيت الأبيض حسبما ذكرت جين باولي من "سي بي إس صنداي مورنينغ" على تويتر يوم الجمعة الماضي.
وفي مقابلة مع فوكس 5 في واشنطن، قالت زوجة بايدن إنه إذا فاز زوجها بالرئاسة فلن تمانع في الحصول على قطة، وقالت: "أحب وجود الحيوانات في المنزل".
وسيعيد بايدن وزوجته تقليد الحيوانات الأليفة في مبنى الرئاسة عندما ينتقلون إلى البيت الأبيض في يناير، حيث اختار الرئيس ترامب عدم امتلاك حيوان أليف خلال فترة ولايته، لكن قطة بايدن لن تكون الأولى في البيت الأبيض.
وقال أندرو هاغر المؤرخ في المتحف الرئاسي للحيوانات الأليفة إن وزير خارجية أبراهام لينكولن ويليام سيوارد قدم له قطتين هما "تابي" و"ديكسي"، ولينكولن كان من أشد المعجبين بالقطط وغالبا ما كان يطعم "تابي" من مائدة العشاء على الرغم من انتقادات زوجته لهذا التصرف.
وهناك قطط أخرى كانت تتواجد في البيت الأبيض لدى عوائل رؤساء أميركيين سابقين، ولعل من أشهرهم القط "سوكس" الأسود والأبيض أيام الرئيس كلينتون، وكانت آخر قطة تعيش في البيت الأبيض واسمها "إنديا" وتحمل لقب "ويلي" في فترة ولاية الرئيس جورج دبليو بوش.
وقال هاغر إن متظاهرين في ولاية كيرالا الهندية أحرقوا دمية للرئيس بوش في يوليو 2004 احتجاجا على اسم القطة "إنديا" باعتباره إهانة لبلدهم، وماتت إنديا في يناير 2009 قبل مغادرة الرئيس بوش البيت الأبيض.