أكدت اللجنة الأولمبية الدولية عدم اعترافها بنتائج انتخابات اللجنة الأولمبية العراقية الأخيرة التي جرت منتصف نوفمبر الحالي.
وقالت اللجنة إنها تلقت إشعارا يفيد بتقديم عدد من أعضاء الهيئة العامة طعونا بتلك النتائج لدى محكمة عراقية.
وطالبت اللجنة الدولية القضاء العراقي واللجنة العراقية باتخاذ تدابير من شأنها تصحيح الوضع الأولمبي العراقي وحسم الخلافات القانونية والقضائية.
وتفيد الطعون القضائية بوجود خروق قانونية من أعضاء بالجمعية العمومية شاركوا في الانتخابات ولا يسمح لهم بالمشاركة، ومن بينهم رئيس الاتحاد العراقي السابق سرمد عبد الإله الذي فاز بمنصب الرئيس في الانتخابات المذكورة.
وخاض عبد الإله الذي شغل منصب الأمين المالي السابق في اللجنة الأولمبية انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية مع زميله في المكتب التنفيذي رعد حمودي.
وقد حصل عبد الإله في الانتخابات الأخيرة على 19 صوتا متقدما بفارق صوتين عن حمودي الذي عاد لتسلم مهام منصبه في إدارة العمل الأولمبي أمس.
وقال عبد الإله إن عناصر أمنية منعته من دخول مبنى اللجنة الأولمبية العراقية يوم أمس الأحد، فيما أفاد بيان إعلامي جديد أن رئيس اللجنة الأولمبية رعد حمودي باشر مهامه رئيسا للجنة بعد صدور قرار محكمة المنازعات الرياضية الذي يفيد بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الأخيرة لحين البت نهائيا بالنزاع عبر المحكمة ذاتها.
وسمحت اللجنة الأولمبية الدولية بإجراء انتخابات اللجنة الأولمبية العراقية في 14 نوفمبر الحالي لتنهي جدلا استمر أكثر من عام بين الأولمبية العراقية ووزارة الشباب والرياضة، بسبب عدم اعتراف الاخيرة بالانتخابات السابقة التي جرت مطلع عام 2019 وفاز حمودي فيها بمنصب الرئاسة وعبد الإله أمينا ماليا، بحجة عدم وجود قانون خاص باللجنة الأولمبية.