أحالت إدارة البحث الجنائي، في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الأربعاء، ستة بحارة يحملون الجنسية الإيرانية، إلى النيابة العامة، على ذمة قضية تهريب كميات كبيرة من الممنوعات.

وقال مصدر أمني، إن البحارة الإيرانيين متهمون بتهريب كميات كبيرة من المخدرات على متن سفينة إيرانية تم ضبطها قبالة سواحل المهرة، في أواخر الشهر الماضي، وعلى متنها كميات كبيرة من الحشيش والهيروين والكرستال ميث، قدر ثمنها بأكثر من خمسة مليارات ريال.

وأضاف: "بعد الانتهاء من مرحلة جمع الاستدلالات في إدارة البحث الجنائي في المهرة، تم إحالة قضية السفينة الإيرانية المضبوطة في سواحل المهرة إلى النيابة العامة".

وأكد المصدر، بحسب صحيفة "الشارع" اليمنية، أن النيابة العامة باشرت إجراءاتها القانونية في مواجهة الأشخاص المضبوطين.

وأعلنت الحكومة الشرعية، في وقت سابق من الشهر الماضي، أن قوات خفر السواحل التابعة لها، في محافظة المهرة، ضبطت سفينة تهريب على متنها ستة بحارة إيرانيين، وباكستاني، وبداخلها كميات كبيرة من المواد المخدرة، وذلك قبالة سواحل الغيضة، في محافظة المهرة.

وأوضحت أنه خلال تفتيش السفينة من قبل الأجهزة الأمنية وجدوا بداخلها نحو 730 كلغ من مادة الحشيش الخارجي رايتنج، إلى جانب 216 كلغ من الحبوب المخدرة نوع كريستال مختلفة الأنواع.

وأشارت إلى أن القيمة الإجمالية للمضبوطات قدرت بنحو (6.600.000 دولار)، أي ما يعادل (4,500.000.000) ريال يمني.

اعتراض قارب

وكانت القيادة المركزية للقوات الأميركية، أعلنت مؤخرا، اعتراض قارب شراعي مجهول محملا بشحنة كبيرة من المخدرات، قبالة السواحل اليمنية.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان ، إن "المدمرة الأميركية "يو أس أس رالف جونسون" (DDG 114)، تمكنت يوم 4 ديسمبر، من اعتراض وحجز شحنة مخدرات مشبوهة يفوق وزنها 900 كلغ على متن قارب شراعي (عديم الهوية) يبحر في المياه الدولية لـبحر العرب (قبالة السواحل اليمنية)".

وأضافت "إن عملية الضبط هذه تمت بدعم مباشر من قبل "القوات البحرية المشتركة" (CTF-150) بقيادة السعودية".

ضبط 4 شحنات

وأوضحت أنه "منذ شهر أكتوبر، تم ضبط 4 شحنات من المخدرات بالشراكة مع القوات البحرية الفرنسية، الأميركية والمملكة المتحدة".

الجدير بالذكر أن إيران وذراعها في لبنان (حزب الله) تديران شبكات عالمية لزراعة وتهريب وتجارة المخدرات وتبدأ نشاطها بزراعة وتصنيع أصناف المخدرات في أفغانستان ودول أميركا اللاتينية ومن ثم تهريبها والتجارة بها في مختلف دول العالم.