اعتبر رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك إيران وهي تقوم بإرسال ما يدعى بسفير لها إلى صنعاء ليكون مندوباً لها لدى الميليشيات؛ بأنه " محاولة بائسة، حيث أنه تم تهريبه إلى صنعاء بطريقة غير شرعية".

وقال رئيس الحكومة الذي كان يتحدث لمحاوريه في لقاء متلفز للقناتين الفضائيتين الرسميتين اليمن وعدن قال إن المدعو "حسن ايرلو" قد تم اتخاذ الإجراءات الرسمية ضده من قبل الحكومة الشرعية؛ حتى أنه قد تم استصدار عقوبات ضده".

موضحا أن "إيران الآن معاقبة من الجميع، وهي دولة مارقة وسببت دماراً في المنطقة من العراق إلى لبنان إلى كل مكان. 

وأضاف: "الآن أعتقد أنهم في حالة ونتيجة لهذه العقوبات أثرت عليهم بشكل كبير، بالنسبة لنا الحوثي هو كان مشروعا واصبح استثمار إيرانياً وآلة موت ودمار لحروب متعددة طوال الحروب الست؛ ثم كان أداة لتدمير المسار السياسي، ثم أداة الآن لتدمير البلد، وهذا الأمر واضح وهذه معركة كل يمني، وهي ليست مسألة أشخاص، بل هي ثوابت يجب أن تكون واضحة ومرسومة على جبين كل يمني، فاستعادة الدولة والنظام الجمهوري أمور لا يمكن التفريط فيها".

وقال دولته: إن "الإرهاب الحوثي طال خطوط الملاحة، وهو واضح داخلياً وخارجياً، إذ ضرب منشآت وهدد الاقتصاد، ونحن عانينا داخلياً ونرى ماذا يحصل داخل البلد، من تفجير بيوت، واختطافات، واعتقالات، وأشياء كثيرة جداً".

رئيس الحكومة أوضح أيضا أن السلام ليس رغبة، قائلا: "السلام له شروط موضوعية، متى تحققت هذه الشروط سيكون هناك سلام في اليمن، سواء كان بمفاوضات أو بتوافق أو بحرب، نحن في الأخير لن نظل نتحارب إلى ما لا نهاية، لذلك أنا قلت إنها ثوابت واضحة وهي نفسها الشروط الموضوعية، السلام ليس رغبة، يجب تحقق شروط موضوعية ليتحقق".