أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بأن "هذه الحكومة تمثل رسالة سلام، رسالة توافق وطني وجاءت لتخدم الشعب اليمني بأكمله، ومن يتحدث عن السلام مع الحوثيين يجب أن يعرفوا سلوك الحوثيين أولاً".
وقال دولته في كلمة اجتماع الحكومة الأول في العاصمة المؤقتة عدن اليوم الخميس: "للسلام شروط موضوعية وهي لا تتوفر لدى الحوثيين حتى اللحظة، فهجوم الأمس يوضح إلى أي مدى هذه الجماعة الإرهابية مستعدة أن تمضي في هذه الأعمال بهدف ضرب التوافق الوطني".
وأضاف الدكتور معين: "هذه حكومة توافق وطني وستكون أكثر صلابة وقوة في المرحلة القادمة، شراكة القوى السياسية والمجلس الانتقالي شراكتنا جميعاً لخدمة أبناء شعبنا وهي أساس للسلام في البلاد، لذلك على المجتمع الدولي الوقوف بجانب اليمن، وأن يكون واضحاً في إداناته لا يقبل اللبس".
وتابع: "هذه الحكومة هي الأمل لاستعادة الاستقرار والتعافي في البلاد، ولدينا اجتماعات وترتيب لبرنامج الحكومة، ولن نتوقف عن عملنا، وتوجيهات فخامة الرئيس واضحة وليس هناك وقت لنضيعه".
وأوضح رئيس الوزراء قائلا: "المرحلة خطيرة، ليس لدينا حلول سحرية، لكننا مرتبطون بأبناء شعبنا وسنقوم بما يجب القيام به من أجل تطبيع الأوضاع وتثبيت الأمن والاستقرار".
وأكد قائلا: "سنراقب الوضع الاقتصادي وأي جهة تحاول استغلال هذه الظروف لزيادة الأعباء على المواطنين سنتعامل معها بحزم".
وقال: "الحكومة على الأرض.. وسنبدأ معركتنا مع الفساد.. فالفساد لعنة وجريمة، ولكنه في زمن الحرب خيانة، لم يعد لدينا متسع من الوقت لنضيعه، لذلك هذا الاجتماع هو تدشين لمرحلة جديدة وبداية جديدة".