قال رئيس مجلس الوزراء في حوار متلفز إنعلى اليمنيين جميعاً أن يعلموا أن العدو الوحيد هو ميليشيات الحوثي، فهي التي تحاربهم في مرتباتهم ومعيشتهم؛ ويحرصون على وصول الأثر المدمر للمواطن، ويستخدموا كل ما لديهم لجباية الأموال من الناس لتمويل الحرب.
موضحا أن لدى حكومته التزامات تجاه المواطنين في المناطق غير المحررة .
وأكد دولته أن الحكومة حريصة على ألا يسقط نظام الرعاية الاجتماعية وحتى نظام المرتبات أيضاً.
وقال: "كنا قد بدأنا بدفع المرتبات في المناطق غير المحررة لكن الحوثيين للأسف اتخذوا إجراءات لخلق نوع من الانفصال المالي والنقدي، وكنا نناقش مع المجتمع الدولي آليات لسد فجوة الرواتب ولدفع الرواتب في كل أنحاء الجمهورية حتى فيما يتعلق بإيرادات الحديدة". مؤكدا "كنا حريصين أن تدفع للحديدة وبقية المناطق".
وأضاف قائلا : "الوضع الاقتصادي صعب الآن، وهناك جامعات كنا حريصين أن تعمل في كل المناطق سواء في عمران أو حجة وذمار لكن بالنسبة للحوثيين فهم يريدون خلق نظام جديد ونظام أكاديمي جديد في الجامعات، هذه جامعات بنيت على عقود، الاعتماد الأكاديمي لجامعات صنعاء وغيرها تم بناء سمعة هذه الجامعات على عقود، فانهيار هذه المقاييس خطير علينا كلنا لأنها جامعات تعلم فيها كل أبناء اليمن من حضرموت إلى صعدة، أن يجري انهيار للنظام التعليمي والصحي والتعليم الأساسي هي إشكالية حقيقية، فنحن حريصون في الحكومة على استعادة هذا الدور بنقاشات أيضاً مع المجتمع الدولي لآليات لتمويل فجوة المرتبات، لأننا لا نريد أن تؤثر الحرب على المواطن، لذلك استعدنا نظام المتقاعدين وظلت هناك فجوة بهذا الخصوص لسنتين تقريباً وأثر موضوع التحويلات عليه، مع أن هذه الأمور لم تكن تحتاج هذه التعقيدات. فنحن حريصون على المواطنين في كل مناطق الجمهورية وبالذات الخارجة عن سيطرة الحكومة وستكون هناك ترتيبات إذا تحسن الوضع بشكل كامل".
الدكتور معين أكد أن الحوثيين إن كانوا يريدون السلام؛ فالسلام له شروط موضوعية. وقال: "تحدثت بهذا الكلام بوضوح، ما حصل في مطار عدن عكس ذلك، هذه رسالة إجرام وإرهاب في الوقت الذي كان يعمل فيه المبعوث الأممي على موضوع إعلان مشترك ونقاشات وحوارات، لكن الذي حصل موضوع مختلف، فمتى ما تحققت شروط موضوعية سيكون هناك إطار للسلام، الحكومة ساعية للسلام وبكل جهد، وهناك حرص من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لدعم جهود السلام وفقاً للمرجعيات، لكن الذي يحصل مخالف لذلك، من استوكهولم وما تلاه وحتى الآن وآخرها ضربة مطار عدن الصاروخية".