ضمن إجراءاتها المستمرة في تضييق الخناق على عمل المنظمات الإنسانية في مناطق سيطرتها، فرضت ميليشيات الحوثي الانقلابية قيودا جديدة على هذه المنظمات.
وكشفت وثيقة صادرة عما يسمى المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين، عن فرض إجراءات جديدة على المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرتها.
وحذر التعميم الحوثي المنظمات العاملة في مناطق سيطرتها من عقد أي برامج أو شراكات أو أنشطة عبر الإنترنت، دون الرجوع إليها بما في ذلك المسابقات أو السفريات، ويشمل ذلك حظر أي اجتماعات، أو ورش عمل افتراضية دون إذن مسبق.
وطالب المنظمات بعدم استخدام موظفيها في أعمال دراسة أو رصد أو عقد أي اجتماعات افتراضية عبر تقنية التواصل المباشر عن بعد عبر الإنترنت لغرض القيام بورش عمل أو ندوات إلا بعد التنسيق المسبق.
وأشار التعميم إلى أن المخالفة قد "يترتب عليها إغلاق المنظمة أو طردها من البلاد".
ويأتي التعميم الأخير في سياق المضايقات التي تتعمدها الميليشيا الحوثية للمنظمات الإنسانية، التي شكت مرارا من عرقلة أعمالها وأنشطتها وفرض جبايات غير قانونية عليها من قبل الحوثيين، إضافة إلى نهب المساعدات الإنسانية والإغاثية.