لازم عبدالخالق الحوثي شقيقه زعيم الميليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، في كل العقوبات الصادرة بحق قيادات الحوثيين عقب انقلابهم على السلطة الشرعية واجتياح العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، من قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي إلى لائحة المطلوبين من الإرهابيين الحوثيين الصادرة عن تحالف دعم الشرعية، وأخيرا في قائمة الإرهابيين الدوليين التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية أجنبية.
عبدالخالق بدر الدين الحوثي هو الشقيق الأصغر لزعيم جماعة الحوثيين، ويكنى في الجماعة بـ"أبو يونس"، وينتمي إلى معقل الميليشيات الحوثية في محافظة صعدة ومن مواليد نهاية الثمانينيات.
برز الشقيق الأصغر لزعيم الحوثيين وهو قائد المنطقة المركزية للحوثيين وألوية الحرس الجمهوري، بشكل لافت مؤخرا، حيث تم إعداده من قبل الميليشيات لمناصب قيادية، وتلميع شخصيته وتحديدا عقب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بغارة أميركية مطلع العام الماضي.
قيادة معارك هامة للميليشياتفزعيم الحوثيين يعتمد عليه في قيادة معارك هامة للميليشيات مع الهزائم التي تتلقاها جماعته وبينها معركة الحديدة، غرب اليمن، بعد أن كادت قاب قوسين أو أدنى من تحريرها من قبل الجيش اليمني بإسناد من تحالف دعم الشرعية، قبل أن تتدخل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإيقاف المعركة وتوقيع اتفاق استوكهولم نهاية العام 2018م.
قاد عبدالخالق معركة دماج في صعدة عام 2013، وهي المعركة التي أدت إلى تهجير نحو 30 ألف يمني، كما كان المسؤول عن تأمين وحماية "صعدة" المعقل الرئيس للحوثيين.
ولعب دورا في قيادة الميليشيات للسيطرة على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، واقتحم مطار صنعاء الدولي، إضافة إلى مقر القيادة الجوية والدفاع الجوي (قاعدة الديلمي العسكرية).
وفي عام 2016م تم ترقيته إلى رتبة لواء، وأعلن قائدا لألوية الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة وقائد المنطقة المركزية العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي وعدد من قادة الحرس والقوات الخاصة الموالين للميليشيات.
يذكر ان اسمه أدرج على القائمة السوداء للعقوبات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، في 7 نوفمبر 2014م، بموجب القرار 2216 الصادر تحت الفصل السابع، بجانب شقيقه زعيم الحوثيين والقائد العسكري للميليشيات أبو علي الحاكم، بتهم منها "الضلوع في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن".
كما وضع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية عبدالخالق الحوثي، في المرتبة السادسة ضمن قائمة الـ 40 إرهابيًا حوثيًا المطلوبين، ورصدت 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده.