وأظهرت اللقطات هتلر وهو يحاول الابتعاد عنها، حيث بدت المحاولة الجريئة للسيدة الأمريكية أمرا غير مسلٍ بالنسبة له.
وبعد هذه القبلة أصبحت السيدة الامريكية 40 عاماً، الأشهر في العالم حيث عرفت باسم "المرأة التي قبلت أدولف هتلر". وتم حظر اللقطة بعد ذلك في ألمانيا، وسط مخاوف من أن يعدّ الأمن النازي ضعيفاً.
وكانت السيدة دي فريز آنذاك في جولة حول أوروبا، وأرادت التقاط صورة مع أدولف هتلر على مسافة قريبة، وقد حاول حراس من وحدات شوتزشتافل، "وهي وحدة شبه عسكرية كلفت بحماية الزعيم النازي" مراراً منعها من القيام بذلك، ومع ذلك تمكنت من اختراق صفوف الشرطة وأخذ صورة مع أدولف هتلر.
وعلى إثر هذه الخطوة الجريئة قام الجمهور الحاضر، البالغ عدده 20 ألف شخص، بالتصفيق عندما عادت كارلا إلى مقعدها والتي قالت فيما بعد: "لا أعرف لماذا فعلت ذلك، وبالتأكيد لم أكن أخطط لشيء من هذا القبيل. الأمر متعلق بكوني إمراة مندفعة، مضيفة أن هتلر "بدى ودوداً للغاية".