ذكرت صحيفة "أس" الإسبانية أن الكثير من المواهب الشابة قد فقدت بريقها خلال تواجدها مع ريال مدرديد مما أجبر بعضهم على المغاردة نهائيا، وفيما فضل قسم آخر أن ينتقل معارا إلى أندية أخرى على أمل أن يجد فرصا أفضل للتألق.
ومن أبرز تلك المواهب، النجم النرويجي الشاب مارتن أويغارد، الذي فضل عدم إكمال هذا الموسم مع الفريق الملكي، والانتقال معارا إلى نادي أرسنال اللندني ليكمل ما تبقى له من موسم.
وكان مدرب ريال مدريد، زين الدين زيدان، قد إنهاء إعارة، أويغارد، إلى فريق ريال سواسييد الإسباني، بعد تألق الأخير مع الفريق الباسكي في الموسم الماضي، غير أن عودة "الفتى النرويجي الذهبي" كانت مخيبة لآماله إذ لم يشارك سوى في دقائق قليلة مما جعله يشعر بالإحباط ويوافق على الانتقال مؤقتا إلى العاصمة البريطانية على أمل العودة بقوة في الموسم القادم.
ونفس الكلام ينطبق على النجم الصربي الشاب، لوكا يوفيتش، والذي سجل هدفين فقط خلال 18 شهرًا بقميص "الميرنغي"، بينما تمكن من إحراز ثلاثة أهداف في مباراتين عقب انتقاله معارا إلى فريقه القديم أينتراخت فرانكفورت الألماني، وما يزيد في المفارقة أن يوفيتش لم يبدأ تلك المباراتين كلاعب أساسي.
وأوديغار ويوفيتش وقبلهما، النجم الإسباني داني سيبايوس، ليسوا حالات فردية في هذا المضمار، فقد أجبر ثمانية شباب واعدون آخرين على تأمين صفقات إعارة إلى فرق أخرى لتعزيز تطورهم وتأمين مكان أساسي لهم في الفريق الأول لاحقا.
ومن هؤلاء النجم المغربي، أشرف حكيمي، الذي انتقل قبل موسمين إلى نادي بوروسيا دورتموند الألماني، حيث تألق الظهير الشاب هناك وأثبت كفاءة عالية، ولكنه رفض أن يعود إلى ريال مدريد ليكون احتياطيا للظهير الأيمن، داني كارخافال، مفضلا الانتقال بشكل نهائي إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي، حيث واصل تألقه هناك.
أما بقية اللاعبين الشباب الذين غادروا مدريد نهائيا أوعلى سبيل الإعارة فهم النجم الإسباني الشاب، إبراهيم دياز، الذي يلعب حاليا مع نادي ميلان الإيطالي، والإسباني ريغليون الذي يتألق مع نادي تونتهام الإنكليزي، وثيو هيرنانديز الذي أعاد اكتشاف نفسه مع ميلان لترتفع قيمته السوقية إلى أكثر من 60 مليون دولار.
أما النجم الياباني الواعد كوبو المقلب بـ"ميسي الجديد" فما زالي يكافح معارا مع نادي خيتافي الإسباني لإثبات نفسه.