أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الاثنين، بأن الحكومة تدرك حجم التحديات والصعوبات، لكنها في قلب المعركة وفي الميدان وعلى تواصل مع كل المحافظين والسلطات المحلية لإعادة ضبط الإيرادات وتعزيزها.

وقال في مؤتمر صحفي في العاصمة المؤقتة عدن، حول مشروع البرنامج العام للحكومة الذي أقره مجلس الوزراء اليوم بالإجماع: "رؤيتنا بأن يكون هذا العام عام التعافي، بداية بإيقاف التدهور الاقتصادي وضبط سعر العملة، والحفاظ على الأصول القائمة وصيانتها والتركيز على بناء المؤسسات وتعزيز الإيرادات وإعادة تفعيل منظومة النظام والقانون وتعزيز مبدأ الشفافية والمحاسبة".

وأضاف رئيس الوزراء: "ما هو حاصل أن شبكة مصالح بعضها غير مشروع بنت مساحتها في ظل غياب مؤسسات الدولة، الآن مع حضور الحكومة ندرك بتن المعركة ستكون كبيرة، لأن كثيرا ممن تضررت مصالحهم سيحاربون دور الحكومة وإعادة تفعيل المؤسسات".

وأكد بأن "العمل قائم ليل ونهار في كل الوزارات وفي مجلس الوزراء لتحقيق تعافٍ ونتائج سريعة، لكن ننتظر الدعم من الأشقاء والأصدقاء، هذه الحكومة تدعمها كل القوى السياسية، وهي حكومة توافق وطني، وفرصة حقيقية كي تعبر باليمن إلى بر الأمان"

وتابع قوله: "عام 2020 كان عاماً كارثياً فيما يتعلق بالوضع الإنساني والاقتصادي، تدهور الإيرادات، جائحة كورونا، تراجع أسعار صادرات النفط الخام الذي ما تزال صادرات اليمن منه شحيحة، فضلاً عن تراكم المديونية المتعلقة بالكهرباء".