مشيرا الى ان الهجوم الإرهابي الذي نفذته مليشيا الحوثي على مطار عدن لاستهداف الحكومة، وما نجم عنه من ضحايا أبرياء اثبت للعالم اجمع ان هذه المليشيات لا تؤمن بالسلام وهي مجرد أداة بيد النظام الإيراني الذي يستخدمها لتنفيذ اجنداته التخريبية في المنطقة.
وقال "ان التهاون الدولي مع مليشيا الحوثي لم يعد يجدي نفعا ما لم تكن هناك مواقف ورسائل واضحة، لتلبية الشروط الموضوعية للسلام".
وتطرق رئيس الوزراء الى أولويات الحكومة بموجب مشروع برنامجها العام والدعم الدولي المطلوب لتنفيذه في الجوانب المختلفة، وفق الأولويات الملحة .. معربا عن ثقته في ان شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ودول تحالف دعم الشرعية ستكون عونا للحكومة التي تضم مختلف المكونات السياسية للقيام بواجباتها ومهامها والاسهام الفاعل في إنجاح عام التعافي.
بدوره جدد السفير البريطاني ادانة بلاده للهجوم المروع الذي استهدف مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة.. وحيا صمود وتماسك رئيس وأعضاء الحكومة ومباشرة أعمالهم من العاصمة المؤقتة عدن عقب الهجوم مباشرة، معربا عن تطلعه في ان لا يؤثر هذا الهجوم على مسار السلام.
وأكد آرون دعم بلاده الكامل للحكومة وتحركاتها على الأرض وادراكها للمصاعب التي تواجهها وستعمل على حشد الدعم لانجاح اعمالها، بما في ذلك الدعم المؤسسي والفني للبنك المركزي اليمني والاحتياجات الإنسانية.. لافتا الى ان نجاح الحكومة سيسهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار والتعافي في اليمن.