رجح موقع مجلة "10 سبور"، الاثنين، إن الصحافة الفرنسية ربما أخطأت في الشخصية الخليجية المهتمة بشراء النادي، خصوصا وأن مالك مرسيليا، رجل الأعمال الأميركي فرانك ماكورت، نفى خبر تفاوضه مع الأمير السعودي الوليد بن طلال.
ورجح الموقع أن التقارير حول شراء رجل أعمال سعودي للنادي قد "لفتت اهتمام بعض المستثمرين من دبي بالصفقة".
ونقل الموقع عن شخص مقرب من الأمير السعودي نفى أنباءً تناقلتها وسائل إعلام فرنسية تشير إلى نيته شراء نادي مرسيليا الفرنسي.
وذكر الموقع أن شخصا مقربا من الوليد بن طلال قال: "ليس هناك شيء على الإطلاق بين شركة بن طلال ونادي مرسيليا".
وكان خبر شراء الأمير السعودي للنادي الفرنسي الشهير، أثلج صدور أنصاره، خصوصا وأن النادي عانى من مشاكل مادية خلال الأشهر الأخيرة.
ونفى ماكورت بشكل قاطع في بيان ما وصفه بـ "الشائعات المضللة حول بيع النادي".
وقال إن "الغرض الوحيد من هذه الشائعات هو زعزعة استقرار مشروع شارك في شخصيًا لأكثر من أربع سنوات".
وأكد ماكورت في البيان أن "التزامه" تجاه "النادي وموظفيه ومدينة مرسيليا وشعبها هو التزام كامل، سأظل ملتزمًا مع الإدارة ورئيسها" ثم أضاف "أتساءل عن أصل هذه الحملات المتكررة للتضليل ومن المستفيد من هذه التلاعبات ".
وليست هذه المرة الأولى التي يثار فيها موضوع بيع مرسيليا الأولمبي للأمير السعودي.
وفي شهر مايو من العام الماضي، قالت صحيفة "توتو ميركاتو" الإيطالية إن الأمير مهتم بشراء النادي الفرنسي.
وجاء في الصحيفة "يبدو أن الصفقة في مرحلة متقدمة جدًا مع الوليد بن طلال الذي اقترب بالفعل من شراء النادي سابقا (2014) وهو يبدو الآن مستعدًا حقًا لإنهاء الصفقة".