بهدف الشهرة على يوتيوب.. "مقلب" ينهي حياة صاحبه بمأساة
الثلاثاء 9 فبراير 2021 الساعة 19:17

لقي صانع محتوى شاب "يوتيوبر"  ولاية تينسي حتفه في خلال تصويره لـ"مقلب اجتماعي" انتهى بموته بطريقة دراماتيكية، وفقا لما ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية.

ووقعت الحادثة تحديدا في موقف سيارات إحدى المتنزهات العائلية في مدينة ناشفيل، عندما اقترب "اليوتيوبر" تيموثي ويلكس، البالغ من العمر 20 عاما،  مع صديقه باتجاه مجموعة من الشبان بهدف  تنفيذ "مقلب سطو".

وكان الفكرة أن يزعم ويلكس أنه يهاجم المارة مع صديقه بسواطير لتصوير ردة فعلهم ثم عرض تلك المقالب المصورة على قناته في يوتيوب بهدف زيادة عدد مشاهديه.

ولكن هذه المرة كان الوضع خطيرا، فبمجرد اقتراب ويلكس من أولئك الشبان، بادر أحدهم بإطلاق النار عليه فأرداه قتيلا على الفور.

ولدى حضور الشرطة، قال القاتل، ديفيد ستارنز، 23 عاما، إنه لم يكن يعلم أن ما يفعله ويليكس عبارة عن مزاح أو مقلب فقتله دفاعا عن نفسه وحياته.

ولم تلق الشرطة القبض على ستارنز رغم  إذ تنص القوانين في تلك الولاية أن مثل هذه الحالات معفاة من الاعتقال الفوري.

وبحسب شبكة "بي بي سي" فإن موقع يوتيوب ووفقا لسياسة النشر لديه، قد قرر قبل نحو عامين  منع نشر مقاطع المقالب الخطير أو التي تنطوي على تهديد بالقتل. ويشمل ذلك "المقالب التي تدفع الضحايا إلى الخوف من خطر جسدي وشيك أو تخلق أزمات نفسية خطيرة للأطفال".

وجرى إدراج التهديدات بالأسلحة وعمليات السطو المزيفة على وجه التحديد على أنها انتهاكات ومخالفات قد تؤدي إلى حذف تلك المقاطع المصورة..

وفي العام 2017، انتهت تجربة حية قام بها شاب وفتاة نهاية مأساوية عندما أطلقت موناليزا بيريز ، البالغة من العمر 19 عامًا ، النار على صديقها، بيدرو رويز ، من خلال كتاب سميك، معتقدين أن الرصاصة لن تخترقه..

وسجنت بيريز لمدة ستة أشهر في مارس 2018 بتهمة إطلاق النار، وبعدها بنحو 10 أشهر، حظر يوتيوب مثل تلك النوعية من الفيديوهات

وحظر موقع يوتيوب المقالب الخطيرة بعد حوالي 10 أشهر.

متعلقات