قادة المملكة حريصون على استعادة الدولة والشرعية في اليمن
السبت 28 اكتوبر 2017 الساعة 19:53
الأحرار نت / وكالات:
أجمع مسؤولون يمنيون على أن السعودية حريصة على أمن واستقرار اليمن واستعادة دولته من الانقلابيين، وفي هذا الإطار تندرج تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي قال فيها: «إن حرب المملكة في اليمن ستستمر لمنع حركة الحوثي المسلحة من التحول إلى جماعة حزب الله أخرى على الحدود الجنوبية للسعودية»، مشيرين إلى أن ولي العهد يدعم حق الشعب في العيش بسلام، وأوضحوا لـ«عكاظ» أن المملكة تستشعر طبيعة الخطر الذي يشكله الحوثيون على أمن اليمن ودول المنطقة.

وقال وزير الدولة في الحكومة اليمنية صلاح الصيادي لـ«عكاظ»: «إن تصريحات الأمير محمد بن سلمان تنبع من سياسة السعودية الثابتة الداعمة لحقوق الشعب اليمني في العيش بسلام واستقرار في إطار الدولة القوية، وتبين مدى استشعاره لطبيعة الخطر العظيم الذي تشكله هذه الميليشيات الانقلابية التي تستمد أفكارها وثقافتها من نظام ولاية الفقيه في إيران وميليشيا حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت».

وقال: «يعبر قادة المملكة دائماً عن رفضهم لتواجد ميليشيا حزب الله كقاعدة إيرانية في اليمن، بما يهدد المملكة ويمنع اليمنيين من بناء دولتهم وتنمية بلادهم»، مشيرا إلى أن تصريحات ولي العهد تؤكد أن الحرب الموجودة اليوم هي حرب استعادة الدولة وإنقاذ شعوب وحماية أمن الممرات المائية وتأمين حدود المملكة.

وشدد غلاب على ضرورة أن يفهم الحوثيون أن المعركة سياسية وأمنية ولن تتوقف حتى يتحولوا إلى مواطنين صالحين والدولة ستضمن حقوقهم، موضحا أن «السعودية كما عهدناها طوال العقود الماضية حتى اليوم لن تظلم أحداً في اليمن، بل ستكون داعماً للتنمية والاستقرار والعيش الكريم لأشقائها».

بدوره، اعتبر وكيل وزارة الإعلام اليمني الدكتور نجيب غلاب أن السعودية تراهن على وجود دولة قوية متماسكة، دولة نظام وقانون يتعايش فيها جميع أبناء اليمن، على أن يكون السلاح ملكاً للدولة، وتؤكد أن استمرار المتمردين الحوثيين كميليشيا مسلحة خارجة على الدولة لا يمكن القبول به من اليمنيين أو دول الإقليم وخصوصا السعودية.

من جهته، ذكر وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني صالح الفقيه، أن تصريحات ولي العهد تعبر بوضوح على توجهات السعودية الرامية إلى استعادة الدولة والقضاء النهائي على كل المخططات الإرهابية الهادفة لتدمير اليمن وتحويله إلى مستنقع للفوضى والإرهاب والميليشيات المسلحة التي تنفذ أجندة طائفية وتهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.

متعلقات