مع استمرار الهجوم الذي تشنه ميليشيات الحوثي على محافظة مأرب الغنية بالنفط، والواقعة وسط اليمن، ما يهدد حياة آلاف النازحين، بدأت تتكشف دوافع الجماعة الانقلابية.
فقد كشف القیادي الحوثي، محمد البخیتي، في تغريدات سابقة، أن ?دف المیلیشیا الحوثیة من ال?جوم رغبت?م الجامحة في الحصول على النفط، معتبرا أن أميركا تحاصر السفن النفطیة ولیس ?ناك حل حالیا سوى الاستیلاء على مأرب.
كما قال: "الوقود أصبح شريان حياة لأي شعب، لذلك لم يعد أمام الشعب من خيار سوى النفير العام لكسر الحصار، وذلك برفد جبهة مأرب بالمال والرجال لاستعادة ثرواتنا المنهوبة".
تأتي الهجمات الحوثية على الرغم من كافة المناشدات الدولية بوقف الهجمات التي تهدد المدنيين.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيثس، أكد الخميس، أن هجوم الحوثيين على محافظة مأرب يهدد آفاق السلام.
كما قال في إحاطة أمام مجلس الأمن: أريد أن أؤكد أن الوضع العسكري في البلاد متوتر للغاية.. أكثر من أي وقت مضى خلال السنوات الثلاث التي قضيتها كممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة".
إلى ذلك، نبه إلى اتخاذ الصراع على مدار الشهر الماضي منعطفا تصعيديا حادا مع هجوم الحوثيين المستمر في مأرب، التي تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية، والتي تعتبر مكانًا مؤقتًا لوصول آلاف اليمنيين النازحين بسبب الحرب.
وحذر من أن الهجوم على المحافظة يعرض ملايين المدنيين للخطر، لاسيما مع تهديد القتال بالوصول إلى مخيمات النازحين داخليًا.