قالت مصادر صحفية في العاصمة المحتلة "صنعاء" إن ميليشيا الحوثي الإرهابية ابتكرت حيلة ابتزاز وجباية جديدة باسم المساهمة في طباعة الكتاب المدرسي، لتفاقم معاناة المواطنين وتضاعف من الإتاوات المفروضة على الشركات والتجار وكافة المواطنين.
وذكرت مصادر خاصة لوكالة خبر، أن الميليشيات عممت على التجار وشركات الاتصالات والنفط ومؤسسة التبغ والمنظمات الدولية والمحلية بدفع مبالغ مالية لطباعة المنهج التعليمي المحرف والمحشو بأفكار حوثية وإيرانية ترسخ من مفاهيم الولاية والحاكمية للميليشيات الإرهابية الحوثية.
وأفادت المصادر أن الميليشيا الإيرانية فوضت وزارة التربية فيما يسمى الحكومة (الانقلابية الحوثية) التي يديرها شقيق قائد الميليشيا المرتهنة لإيران الإرهابي المدعو يحيى الحوثي، بجمع الإتاوات المفروضة من التجار والشركات، لتضاف إلى إتاوات سابقة فرضت على أولياء الأمور والطلاب باسم صندوق دعم المعلم، وخصخصة المدارس تحت مسمى المدارس المجتمعية.
وأكدت المصادر أن التعميم الأخير عبارة عن ذريعة حوثية وحيلة جديدة لنهب الأموال، خاصة أن مناهج الميليشيا سبق وأن تكفلت مؤسسة تابعة لدولة إقليمية بطباعتها.
وتواصل الميليشيا الإرهابية الحوثية هدم العملية التعليمية من خلال تحريف المناهج، وتعميم تعليم ملازم الهالك حسين بدرالدين، ورفض دفع رواتب المعلمين واستخدام المدارس كثكنات عسكرية لعناصر المليشيا التي رهنت قرارها ومصير الشعب اليمني الأصيل للنظام الإيراني .