أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك في افتتاح أعمال مؤتمر المانحين لليمن 2021، تطلع الحكومة اليمنية إلى دعم دولي إغاثي واقتصادي لتفادي تردي الأوضاع وتضاعف الأزمة الإنسانية، منوهاً بالدعم الإنساني السخي الذي تلقته اليمن خلال السنوات الماضية من الدول الشقيقة والصديقة.
وشدد دولته وفقا لمتابعة "الأحرار نت"، على ضرورة إصلاح نشاط منظمات الإغاثة واستثمار المساعدات الإنسانية بصورة أكثر كفاءة، وألا يتم التسامح إطلاقاً مع إهدار هذه المساعدات أو نهبها أو حرفها عن مسارها ووصولها لمستحقيها.
ودعا رئيس الوزراء في كلمته إلى تخصيص جزء من الدعم لمسار التنمية وخلق فرص العمل وتحسين سبل العيش، مؤكداً حرص الحكومة على الشراكة مع المانحين والمنظمات العاملة في اليمن، "ليس فقط كمستفيدين من المساعدات، ولكن أيضا كشركاء في التخطيط والتنفيذ والتقييم والرقابة".
كما دعا رئيس الوزراء، الأشقاء والأصدقاء إلى دعم الحكومة والاقتصاد والشراكة معها لتعزيز عمل مؤسسات الدولة.. محذرا من خطورة التعامل خارج إطار مؤسسات الدولة، كونه يهدد بتقويضها وانهيارها، وهذا خطأ فادح يقود إلى الفوضى وأضرار طويلة الأمد.. داعيا بشكل واضح إلى ضرورة وضع آلية لمصارفة الأموال المقدمة من المانحين للعمل الإغاثي في اليمن عبر البنك المركزي اليمني.