ميليشيا الحوثي الإيرانية تخشى ثورة عارمة في صنعاء بعد سعار الجبايات وحملات التضييق الغاشم على اليمنيين
الخميس 4 مارس 2021 الساعة 16:40
الأحرار نت - متابعات خاصة

قالت مصادر محلية في العاصمة المحتلة صنعاء إن أكثر أحياء تشهد جنازات يومية للعشرات من عناصر المليشيا الإرهابية الحوثية المملوكة لإيران ممن هلكوا في المعارك الأخيرة بـ مأرب.

وأضافت المصادر أن المليشيا الطائفية الحوثية أصيبت بالجنون، من خلال إجراءاتها المصاحبة، لهذه الجنازات التي تحاول التقليل من حالة الهلع والذعر الذي يعيشه أغلب السكان.

ورصدت مصادر صحفية أن الإجراءات التي لجأت إليها الميليشيا الإيرانية في صنعاء، والتي انعكست على شكل انتقام من المواطنين، منها إخفاء ومصادرة كميات الغاز المنزلي، وارتفاع سعره في الأسواق السوداء، حيث وصل سعر الأسطوانة الواحدة إلى أكثر من 12 ألف ريال.

مصادر متعددة متطابقة أكدت أن أزمة الوقود والغاز من المشتقات النفطية ضاعفت من المعاناة الكبيرة لدى السكان، بعد أن ارتفعت أسعار السلع الغذائية هي الأخرى إلى حد كبير.


مضيفة أن القوة الشرائية لدى المواطنين في العاصمة المحتلة صنعاء انخفضت بشكل حاد، حيث بالكاد تستطيع أغلب الأسر شراء ما تحتاجه من خضروات بسيطة كالبطاطا، و"الطماط" بمائة ريال فقط لكل سلعة في اليوم.

المصادر أوضحت أن المليشيا الحوثية الإيرانية تريد إشغال الناس حتى لا يحدث تبرم من حملات التحشيد للمقاتلين من قبلها، وألا تبدأ الأسر في البحث عن أبنائها الذين زجت بهم الميليشيا الإرهابية في معارك مأرب و الجوف.

ذات المصادر تؤكد أن قيادات الميليشيا الإرهابية الحوثية تلجأ إلى الاشتغال أكثر على الشائعات وضخ أكبر كمية من الأكاذيب أوساط السكان خصوصا في العاصمة المحتلة صنعاء، منها أنهم "دخلوا مأرب" وعلى كل أسرة التواصل مع أقربائها المتواجدين فيها العودة، وأنهم لن يلحقوا بهم أي أذى.

وتؤكد المصادر أن الميليشيا الإيرانية الحوثية كثفت من "سعار" جنونها في جمع الأموال ونهب التجار وملاك البيوت المؤجرة، إضافة إلى إقامة فعاليات لجمع ما تسميه المجهود الحربي، والتي لاقت حالة من الاستياء من مواطنين، أبدوا سخطهم من ذلك، كونهم يعيشون على الاحتطاب من أطراف صنعاء.

سكان العاصمة المختطفة أكدوا بدورهم - في تصريحات صحفية - أن الميليشيا الإرهابية بدلاً من أن يأتي مسؤولو الحارات "العقال" لتسليم "الغاز" للمنازل، أصبحت لهم مهام أخرى وهي التجسس على المواطنين ونقل المعلومات أولاً بأول إلى ميليشيا إيران الإرهابية الحوثية".

وأضاف السكان أن ميليشيا الانقلاب والإرهاب الحوثية التابعة لإيران تتخوف من ردات فعل ضدها، كون الجميع يعلم بأنها هي من تحتكر الغاز المنزلي وبقية المشتقات النفطية، وأيضا بسبب أعداد الهلكى الكبيرة في صفوفها،  بالإضافة إلى خشيتها من ردات فعل محلية بسبب تجنيدها أطفالا من كل الحارات خصوصا في صنعاء، وهو ما قد يثير غضب الشارع عليها هناك .

متعلقات