في وقت تحاول فيه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تصعيد هجماتها على وقع الخسائر التي تتكبدها في عدد من المناطق اليمنية بوجه الجيش والتحالف، أدانت الخارجية الأميركية، الاثنين، بشدة كل المحاولات الحوثية لاستهداف الأراضي السعودية بالصواريخ والمسيرات.
وقالت نائبة المتحدث باسم الخارجية، جالينا بورتر، إن هذه المحاولات غير مقبولة وخطيرة وتهدد حياة المدنيين، مشيرة إلى قلق بلادها العميق من جراء الانتهاكات الحوثية.
كما دعت المسؤولة الأميركية الميليشيا إلى الالتزام بشكل جدي بوقف إطلاق النار والانخراط في المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة والتعاون مع المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيموثي ليندركنغ، مؤكدة أن تصرفاتها لا تشير إلى أنها ترغب بالسلام.
وأكدت بورتر في مؤتمر عبر الهاتف أنه حان الوقت للحوثيين للمجيء إلى طاولة المفاوضات والالتزام بالسلام والدبلوماسية في المنطقة.، موضحة أن هناك خطة أميركية محكمة لوقف إطلاق النار في كل أنحاء اليمن تتضمن عناصر تعالج الوضع الإنساني وهذه الخطة موجودة أمام الحوثين منذ أيام".
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، الاثنين، عن إطلاق الميليشيا الحوثية صاروخين باليستيين تجاه مدينة خميس مشيط، مؤكداً سقوط الصاروخين بمنطقتين حدوديتين غير مأهولتين.
وأضاف أن الصاروخين أطلقا من مدينة صعدة من وسط الأعيان المدنية، مشدداً على أن الميليشيات مستمرة في انتهاك القانون الدولي الإنساني واستهداف المدنيين.
يذكر أن الميليشيات المدعومة من إيران، كانت كثفت خلال الأيام الماضية، محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في المملكة في محاولات أثارت إدانات دول عربية وغربية عدة، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية.