يستهدف اللصوص لاعبي كرة القدم أثناء خوضهم المباريات أو سفرهم للانضمام للمنتخبات الوطنية أو الإجازات لسرقة منازلهم ، إذ تعتبر حادثة أنخيل دي ماريا وزميله ماركينيوس لاعبا باريس سان جيرمان الأحدث في سلسلة اعتداءات استهدفت النجوم.
وخرج دي ماريا من ملعب مباراة باريس سان جيرمان ونانت يوم الأحد بشكل مفاجئ، وكشفت التقارير الصحفية تعرض منزله إلى عملية سطو، وهو ما حدث لزميله ماركينيوس في ذات التوقيت.
ولطالما كان لاعبو باريس سان جيرمان الفرنسي عرضة إلى اعتداءات اللصوص، إذ تم سرقة 25 ألف يورو وبعض الساعات من منزل الحارس الإسباني سيرجيو ريكو الأرجنتيني مطلع الشهر الماضي عندما كان مشغولاً بلعب مباراة مع فريق العاصمة، وقبله بأيام كان المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي أحد الضحاياً، بعدما سرق منه اللصوص 400 ألف يورو توزعت بين مبالغ نقدية وساعات ومجوهرات وبعض الملابس الثمينة.
وكان القائد السابق البرازيلي تياغو سيلفا أحد ضحايا عصابات سرقة المنازل التي ترصدت للاعبي النادي الباريسي مثله مثل مواطنه داني ألفيش، والأرجنتيني إيزكيل لافيتزي والهولندي غريغوري فان دير فيل.
وفي العام الماضي كان البرازيلي فابينيو يحتفل بفوز ليفربول ببطولة الدوري الأولى منذ 30 عاماً، وفي ذات الوقت اقتحم اللصوص منزله وسرقوا سيارة من نوع "أودي" بالإضافة إلى بعض المجوهرات، وقبله بأعوام كان مواطنه فيرمينو ضحية لسرقة 70 ألف جنيه إسترليني، أما اللصوص الذين استغلوا سفر زميلهم ساديو ماني مع ليفربول لملاقاة ماريبور في دوري أبطال أوروبا 2017 فلم يستطيعوا إكمال مخططهم بعدما هربوا من الموقع إثر اكتشاف أمرهم.
وحكمت محكمة بريطانية في ديسمبر 2006 على شاب يدعى جيمس بيرتش (20 عاماً) بالسجن لمدة عامين ونصف بسبب سرقة مجموعة منازل للاعبي ليفربول مثل الحارس ييرسي دوديك الذي كان في إجازة في موطنه بولندا وسرق منه بيرتش سيارة "بورش" ومجوهرات، وزميله المهاجم الإنجليزي الدولي السابق بيتر كراوتش الذي كان يلعب في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 عندما سرق بيرتش سيارته من نوع "أستون مارتن" والدنماركي دانييل آغر، بالإضافة إلى لاعبي إيفرتون فان دير ميده، سيناما بونغول وتوني هيبرت الذين وقعوا ضحايا لجيمس.