قال أحد كبار مستشاري الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، لشبكة "فوكس نيوز"، اليوم الأحد، إن ترمب يعتزم العودة إلى وسائل التواصل الاجتماعي بإطلاق منصته الخاصة في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.
يأتي هذا بعد أن علقت منصات "تويتر" و"فيسبوك" وغيرهما من مواقع التواصل الاجتماعي حسابات ترمب، على إثر هجوم السادس من يناير على مبنى الكونغرس.
وأبلغ جيسون ميلر، المتحدث باسم حملة ترمب لعام 2020، الشبكة بأن الرئيس السابق سيعود إلى عالم وسائل التواصل الاجتماعي بمنصة جديدة خاصة به، من شأنها "إعادة تعريف اللعبة بالكامل". ولم يقدم ميلر مزيداً من التفاصيل.
يأتي هذا بينما أعلنت "تويتر" الجمعة إطلاق دراسة دولية لمستخدميها بشأن القواعد الواجب تطبيقها مع الزعماء العالميين عبر الشبكة.
ولفتت الشبكة إلى أنها ستستشير خبراء في حقوق الإنسان ومنظمات في المجتمع المدني وأساتذة جامعيين للدفع في اتجاه تطوير قواعدها في هذا الشأن.
وتأتي هذه الإعلانات بعد تعليق "تويتر" مع منصات إلكترونية كبرى أخرى حساب ترمب. وأثار هذا التدبير انتقادات من أنصار ترمب، فيما اعتبر معارضوه أن "تويتر" تأخرت في اتخاذه.
وأوضح فريق "تويتر" المكلف بشؤون السلامة في مقالة عبر مدونة أن "الطريقة التي يستخدم من خلالها المسؤولون السياسيون والحكوميون" الشبكة "تتطور باستمرار". وأضاف: "نريد أن تبقى سياساتنا ذات مغزى في ظل طبيعة الخطاب السياسي المتغير باستمرار على تويتر وأن تحمي التوازن السليم في النقاش السياسي".
وأضافت المنصة: "لهذا نراجع استراتيجيتنا إزاء القادة العالميين ونرغب في الحصول على مساهمتكم".
وستُجرى الدراسة في 14 لغة بينها العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية والصينية والروسية، وستستمر حتى 12 أبريل.
وتابعت "تويتر": "بصورة عامة، نريد معرفة ما إذا كان أفراد العامة يرون وجوب إخضاع القادة العالميين للقواعد عينها على تويتر أم لا"، وأيضاً "معرفة نوع العقوبة الملائمة في حال انتهك زعيم عالمي قاعدة ما".
في سياق آخر، وفي مقابلة على شبكة "فوكس نيوز" الأسبوع الماضي، سُئل ترمب هل ترشحك محتمل للبيت الأبيض في عام 2024. ورد قائلاً: "حسب كل استطلاعات الرأي، يريدونني أن أكون مرشحاً مرة أخرى.. لكنني سأنظر في ذلك وسنرى".