أعربت سلطنة عمان، اليوم الثلاثاء، عن ترحيبها بالمبادرة التي أعلنتها السعودية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن.
وأكدت استمرارها في العمل مع السعودية والأمم المتحدة والأطراف اليمنية المعنية، بهدف تحقيق التسوية السياسية المنشودة التي تعيد لليمن أمنه واستقراره، وبما يحفظ أمن ومصالح دول المنطقة.
وقف إطلاق الناروكان الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، أعلن أمس عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن. وأوضح خلال مؤتمر صحافي أن "المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد، تحت إشراف الأمم المتحدة".
كما أضاف أن "التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي، وسيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة".
ولقيت تلك المبادرة ترحيبا عربيا ودوليا واسعا، خلال الساعات الماضية.
بدورها أعربت الحكومة اليمنية عن ترحيبها بمبادرة المملكة وقف إطلاق النار الشامل في اليمن، وفتح مطار صنعاء لعدد من الوجهات واستكمال تنفيذ اتفاق ستوكهولم ودخول السفن بكل أنواعها ما دامت ملتزمة بقرار مجلس الأمن.
وأوضحت وزارة الخارجية مساء أمس أن "ميليشيا الحوثي قابلت كل المبادرات السابقة بالتعنت والمماطلة وعملت على إطالة وتعميق الأزمة الإنسانية من خلال رفضها مبادرة الحكومة لفتح مطار صنعاء ونهب المساعدات الإغاثية وسرقة مدخولات ميناء الحديدة المخصصة لتسديد رواتب الموظفين، مقابل تضليلها للمجتمع الدولي بافتعال الأزمات على حساب معاناة اليمنيين".