قال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن "تيم ليندركينغ" في إحاطته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن سياسة الولايات المتحدة بشأن اليمن أعطت فيها إدارة الرئيس "بايدن" الأولوية لإنهاء الصراع في هذا البلد ، بموازاة الدعم الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث ، وتم تخصيص موارد كبيرة لتخفيف الوضع الإنساني في البلاد .
وأكد ليندركينج في إحاطته أمام اللجنة الفرعية للشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب اليوم الخميس21 أبريل 2021 أنه من ضمن المصالح العليا بعيدة المدى للولايات المتحدة تتسق مع تحسين وضع المدنيين اليمنيين أنفسهم. مؤكدا أن ذلك يتطلب يمناً موحداً ومستقراً وخالياً من التدخل الأجنبي؛ ويسيطر على حدوده؛ ويمارس السيادة على كامل أراضيه - لا سيما لمواجهة العناصر الإرهابية ؛ ويمكن أن يساهم ذلك في حماية الحقوق والحريات الملاحية في مضيق باب المندب ، وهو أمر ضروري للشحن العالمي.
وأوضح ليندركينغ أن هذا لا يعني ايضا فقط الحد من النفوذ الخبيث لإيران في اليمن ، ولكن أيضًا دعم اليمن حيث لا يوجد لدولة أجنبية نفوذ أو سيطرة لا داعي لها .