قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك إن الحكومة هي حكومة توافق سياسي من كل القوى السياسية في اليمن، ماعدا الميليشيا الحوثية التي اختارت الحرب ضد الكل ومحاربة الإجماع الوطني والانقلاب عليه.
وأضاف دولته في حوار صحفي أجرته معه قناة «الغد المشرق» وبثته مساء اليوم: أن هذه الحكومة يفترض أن يتم دعمها إقتصاديا من المجتمع الدولي والإقليمي، لكونها حكومة جامعة لكل القوى السياسية تقريبا؛ وانها استطاعت ان تحافظ على تماسكها في هذه المرحلة وكان يمكن أن يكون الوضع أسوأ من الوضع الحالي.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن المنحة السعودية الخاصة بوقود محطات الكهرباء هي أول دعم فعلي وعملي للحكومة التي لم يمضِ على تشكيلها سوى ثلاثة أشهر فقط ولكنها حققت خلالها الكثير رغم كل الصعوبات.
واكد الدكتور معين عبدالملك أن ما أنجزته الحكومة خلال الفترة الماضية يعتبر معجزة نظرا للإمكانيات والموارد المحدودة التي تقيد عملها.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة الحفاظ على التوافق السياسي، واتفاق الرياض واستكمال تطبيقه لأن أي خلل ستكون نتائجه صعبة .. مستشهدا في ذلك بما يحدث في المنطقة على سبيل المثال كلبنان التي لا يوجد فيها حرب، الا ان تأخر تشكيل الحكومة فيها ادى إلى انهيار اقتصادي أسوأ من اليمن بكثير.
ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي ضمنيا الى تقديم الدعم لهذه الحكومة التي تقع على عاتقها أعباء والتزامات ثقيلة، والتي لم تقصر في تقديمها مثل توفير الخدمات وصرف مرتبات الموظفين المدنيين تحديدا والتي لم تتأخر ليوم واحد منذ خمس سنوات رغم ظروف الحرب وشحة الموارد.