رئيس الوزراء يشدد على ضرورة الحفاظ على التوافق السياسي واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض ويؤكد ان أي خلل ستكون نتائجه صعبة
الثلاثاء 4 مايو 2021 الساعة 01:23
الاحرار نت - خاص

أوضح رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك أن الوضع مستقر نسبيا مع تكوين حكومة الكفاءات السياسية التي يرأسها .

،وقال : "نحن فقط بدأنا سوية منذ 3 أشهر" .

وأضاف دولته في حوار صحفي أجرته معه قناة «الغد المشرق» وبثته مساء اليوم أن "العام الماضي كان صعباً"، حيث مر عام لأجل تشكيل الحكومة ؛ كما كان فيه الإنتاج النفطي ضعيفاً والأسعار ضعيفة، وأن تكلفة الإنتاج العام الماضي في 5 إلى 6 أشهر كانت تساوي ما يجنى من التصدير؛ بمعنى أن كلفة إنتاج النفط تساوي كلفة البيع، وكان الوضع صعباً مع جائحة كورونا، وهو ما القى بظلاله على الحالة الاقتصادية".

 وأوضح دولته أن حكومته لم يمض على نزولها الميداني للعمل خلال هذا العام سوى 3 أشهر فقط".

مشيرا إلى أنه وخلال 3 أشهر، من الصعب أن ينتظر من الحكومة أن تنجز الكثير والكبير من الأعمال".. لكنه استدرك بالقول إن هناك بإذن الله ستكون نتائج سريعة قريباً.

 رئيس الحكومة كشف أن "المتوقع أن يكون هناك دعم بشكل أكبر من الأشقاء في التحالف والمجتمع الدولي، لكون الحكومة حكومة توافق سياسي من كل القوى السياسية ما عدا الحوثيين الذين يختلف وضعهم".

وأكد دولته أن "العالم لا يعرف قيمة هذه الحكومة".

وقآل: "بعض الناس يقولون : ماذا قدمت الحكومة، الوضع الآن سيئ لكن من الممكن أن يكون أسوأ بكثير، يمكن أن يتضاعف سعر الصرف وتنهار العملة وينهار النظام البنكي، أشياء كثيرة قد تنهار، الناس قد يطالبون الآن بخدمات وهذا حقهم، والحكومة مساءلة ومحاسَبة، لكن نحن نتكلم بصراحة وشفافية، قد تكون منحة المشتقات النفطية هي أول دعم جاء فعلياً للحكومة، نحن نعلم أن الوديعة السعودية كانت تساهم في غطاء نقدي معين".

وشدد رئيس الحكومة على أنه "من المهم الحفاظ على التوافق السياسي وعلى اتفاق الرياض واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، لأن أي خلل نتائجه ستكون كبيرة جداً، نحن نرى نتائج تأخر تشكيل حكومة في دولة شقيقة مثلاً مثل لبنان ما الذي حصل، تدهور فيها سعر الصرف عشر مرات تقريباً، أما بالنسبة لنا ففي طول فترة الحرب كلها تدهور سعر الصرف ثلاث مرات، بمعنى أن الوضع قد يكون أسوأ إذا حصل أي اختلال في المنظومة، كلما يكون هناك دعم أفضل كلما حققنا نتائج أفضل".

متعلقات