رفع وزير الداخلية، اللواء الركن ابراهيم حيدان، اليوم، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير، عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالعيد الوطني للجمهورية في الـ 22 من مايو العظيم .
وجاء في البرقية "يطيب لي باسمي ونيابة عن قيادات وضباط وصف وجنود وزارة الداخلية في عموم محافظات الجمهورية، أن أرفع لفخامتكم ولأبناء شعبنا اليمني العظيم، أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ 31 للعيد الوطني للجمهورية في الـ 22 من مايو العظيم، سائلا الله عز وجل أن يعيده على فخامتكم وعلى شعبنا اليمني بالخير واليمن والبركات" .. مشيراً إلى أن هذه المناسبة لها قيمة عظيمة لدى ابناء اليمن؛ حيث تعد محطة فاصلة في تاريخ اليمن الواحد، تقوم وحدته على الديمقراطية والحرية والتعددية والمساواة، وتعد تتويجا لثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين وتحقيقا لأهدافهما.
وقال "تأتي هذه الذكرى العظيمة والجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل والأحرار جميعا ومعهم رجال الأمن يخوضون معارك الشرف والبطولة والكرامة في صمود اسطوري عظيم في مواجهة المشروع السلالي الايراني الذي يستهدف اليمن والاقليم، وهو مشروع القتل والدمار للبنية التحتية ومؤسسات الدولة، ونهب المؤسسات ورفع اسعار العملة وغير ذلك من مشاريعهم السلالية الظلامية" .. مؤكداً أن مليشيا الحوثي الانقلابية، لن تصمد أمام عظمة وضربات الابطال من الجيش الوطني والمقاومة، الذين يمضون قدما تحت قيادتكم في معركة التحرير العظيمة، وإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وبسط نفوذها على كل شبر في الوطن، وتحقيق قيم العدل والمساواة .
وجدد اللواء حيدان في برقيته باسمه وباسم قيادات وضباط وصف وأفراد وزارة الداخلية العهد للقيادة السياسية ولشعبنا اليمني.. مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستظل صمام الأمان لحماية أمن الوطن واستقراره، وحماية مقدراته ومكتسباته، وستظل عيونا ساهرة لتثبيت الأمن والاستقرار وشريكا اساسيا في ترسيخ استعادة هيبة الدولة والنظام والقانون والمساهمة في كسر شوكة الانقلاب الحوثي ومشاريع إيران في اليمن والمنطقة، وستكون على استعداد لبذل كل الجهود الممكنة من أجل تنفيذ مايخص الوزارة من برنامج حكومة الكفاءات المنبثقة عن اتفاق الرياض، التي غدت عنوانا لقدرتنا الجماعية على العمل معا بروح الشراكة والمسئولية، مثلما يتطلعون إلى تحويل هذا الإنجاز السياسي إلى واقع ملموس على الارض، وتجاوز الصعوبات لاستعادة ترتيب أوضاع المؤسسة الأمنية لتكون بحق مؤسسة كل الوطن وابنائه.
وأختتم حيدان رسالته بالقول "ولا يسعني في الختام إلا أن أسأل الله ان يحيطكم يا فخامة الرئيس برعايته وأن يثبت خطاكم على طريق الخير والسداد، وان يكلل بالنجاح معركتكم لإنهاء الانقلاب وتثبيت وبناء الدولة الاتحادية لتكون عنوانا لرفعة اليمن ومجده واستقراره، حفظكم الله لليمن، وحفظ الله اليمن تحت قيادتكم الحكيمة".