أفاد مصدر في الجيش الوطني لقناتي "العربية" و"الحدث" بأن خبيرا عسكريا من ميليشيات حزب الله اللبناني لقي مصرعة في مأرب بغارة لطائرات تحالف دعم الشرعية باليمن.
وقال المصدر إن مصطفى الغراوي، وهو أحد الخبراء العسكريين من حزب الله الذين يعملون مع ميليشيا الحوثي، قُتل بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي، أمس الاثنين، في جبهة صرواح غرب مأرب، حيث كان قد التحق بالجبهة من صنعاء في 21 أبريل وتنقل في جبهات مأرب والجوف، حتى لقي مصرعه.
وأعلنت قوات الجيش الوطني، الاثنين، عن إسقاط طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيات الحوثي، واستهدفت إحداهما سوقا شعبيا، في محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد، ما تسبب في سقوط جرحى من المدنيين.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن الطائرة الحوثية الأولى أطلقت باتجاه جبهة الكسارة والثانية كانت تستهدف سوقاً شعبياً في مديرية رغوان وتسببت في سقوط جرحى من المدنيين.
وأفاد مصدر محلي أن 3 مواطنين أصيبوا بجروح خطيرة جراء الاستهداف الحوثي.
من جانبه، دان وزير الإعلام، معمر الإرياني، الاثنين، الاستهداف الحوثي للسوق الشعبي وكتب في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، "ندين ونستنكر بأشد العبارات قيام ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باستهداف سوق شعبي في مديرية رغوان بمحافظة مأرب باستخدام طائرة مسيرة "إيرانية الصنع" والذي أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، في ظل تصعيد عسكري متواصل في مختلف جبهات القتال بالمحافظة".
وكانت منظمة "سام" الحقوقية، اعتبرت أن استخدام الحوثيين للطيران المسير في هجومها على المدنيين تطور خطير، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل وجدي في تداعيات ذلك الهجوم.
مقتل "الغراوي" يعكس انخراط إيران في معركة مأربوأكدت الحكومة الشرعية، الثلاثاء، أن مقتل أحد قيادات الجناح العسكري لميليشيا حزب الله اللبناني، في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، شمال شرقي البلاد، "يعكس حجم ومستوى الانخراط الإيراني في التصعيد العسكري الذي تشنه ميليشيا الحوثي في مختلف جبهات المحافظة".
وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن مقتل المدعو مصطفى الغراوي أحد قيادات الجناح العسكري لميليشيا حزب الله اللبناني إثر غارة جوية لتحالف دعم الشرعية على مواقع ميليشيا الحوثي في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، يعكس حجم ومستوى الانخراط الإيراني في التصعيد العسكري الذي تشنه الميليشيا في مختلف جبهات المحافظة.
وأوضح الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، أن الانخراط الإيراني في معركة مأرب، عبر نشر مئات الخبراء من الحرس الثوري وحزب الله، وقيادة العمليات العسكرية ميدانيا، وتهريب الأسلحة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وتسخير الآلة السياسية والإعلامية، تأكيد لطبيعة المعركة باعتبارها امتدادا للمشروع التوسعي الإيراني في المنطقة.
وطالب وزير الإعلام، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بإصدار مواقف حازمة إزاء التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني.. محملا إيران مسؤولية "تصعيد العمليات العسكرية وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام، ومسؤوليتها عن استمرار نزيف الدم، وتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين".