قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، إن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران تتحمل مسؤولية الإخفاق في التوصل لوقف لإطلاق النار، متهمة إياها بعدم اتخاذ خطوات نحو تسوية الصراع.
وقالت الوزارة "في حين تثير أطراف عديدة مشاكل داخل اليمن، يتحمل الحوثيون مسؤولية كبرى عن رفض المشاركة الدؤوب في وقف إطلاق النار واتخاذ خطوات لحل النزاع المستمر منذ ما يقرب من سبع سنوات والذي تسبب في معاناة تفوق الوصف للشعب اليمني".
وأشار بيان الوزارة إلى أن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ عاد يوم الخميس بعد جولة زار خلالها السعودية وعمان والإمارات والأردن حيث ناقش الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن مع مسؤولين حكوميين ويمنيين وشركاء دوليين.
ومنذ توليه السلطة في يناير، جعل الرئيس الأميركي جو بايدن اليمن أولوية وعين ليندركينغ للمساعدة في إحياء جهود الأمم المتحدة المتعثرة للسلام.
وبعد عودة ليندركينغ من زيارة في الشهر الماضي، اتهمت وزارة الخارجية الحوثيين بأنهم تسببوا في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بعد مهاجمة مأرب، آخر معقل للحكومة التي تدعمها السعودية في شمال البلاد.
ولم يتغير الوضع.
وقالت وزارة الخارجية "يواصل الحوثيون هجوما مدمرا على مأرب يندد به المجتمع الدولي ويفرض عزلة متزايدة على الحوثيين".
وأضافت أن ليندركينغ أجرى محادثات مع اليمنيين حول تعزيز "عمليات شاملة" يمكن أن تساعد المواطنين في منقاشة مستقبل البلاد وتعزز الجهود الرامية لتحقيق السلام.
* المصدر : رويترز