تسبّب القصف المدفعي والصاروخي لميليشيا الحوثي، الذي تشنه بين الحين والآخر، في نزوح عدد من العائلات من قرية النخيلة الواقعة غرب مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، غرب اليمن.
وأفاد إعلام القوات المشتركة، الاثنين، إن العائلات نزحت إلى مخيم النازحين في منطقة غليفقة بالمديرية ذاتها؛ لكونها بعيدة نسبياً عن مناطق سيطرة الميليشيا خلافاً لقرية النخيلة التي أضحت مرمى لنيران الحوثيين.
ووثق فيديو مشاهد نزوح عائلتين مع الأطفال والنساء وما لديها من ثروة حيوانية، وقد حملت العائلتان ما يمكن حمله من الأدوات المنزلية المتواضعة التي يمكن أن تساعدهم في المخيم.
وتستخدم ميليشيات الحوثي غطاء ناريا مكثفا على منازل المواطنين مسببة الرعب والهلع بين المدنيين.
وتتعرض مختلف مناطق الحديدة بالساحل الغربي منذ إعلان الهدنة الأممية، لهجمات من الميليشيا الحوثية بالقذائف والصواريخ والطيران المسير، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، ونزوح آلاف آخرين.
وكانت وحدات الاستطلاع رصدت تحركات للميليشيا الحوثية قرب خطوط التماس في شارعي صنعاء والخمسين وقطاعي الصالح وكيلو 16 بمدينة الحديدة وكذلك شمال شرقي مدينة التحيتا وجنوب مدينة الدريهمي، وسرعان ما تم إخمادها بإصابات مباشرة أوقعت فيها قتلى وجرحى ودمرت آليات.