أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بأنه يتوجب التعامل مع الهبوط غير المبرر في سعر صرف العملة الوطنية، باعتباره معركة توازي في أهميتها المعركة العسكرية القائمة لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ما يحتم على جميع المواطنين الوقوف مع الدولة والحكومة وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وأوضح رئيس الوزراء خلال ترأسه اليوم اجتماع للمجلس الاقتصادي الأعلى، بأن التقديرات المالية والنقدية المؤكدة تشير إلى أن ما حدث من انهيار في أسعار الصرف غير مبرر أو منطقي ولا يتوافق مع حجم الكتلة النقدية المتداولة، وهذا يؤكد أن ما حصل ليس عفوياً ويؤشر لمخطط مرسوم نحن مدعوون للتكاتف لمواجهته، وبدعم من أشقائنا في التحالف بقيادة السعودية.
وأضاف: "المسؤولية تكاملية ويجب تكاتف الجهود بين الحكومة والبنك المركزي اليمني لوضع حد لهذا العبث في أقوات ومعيشة المواطنين بعيداً عن الممارسات السياسية والكيدية والشخصية، فالمواطن لم يعد يحتمل أي أعباء إضافية في الجانب المعيشي".
وشدد الدكتور معين بقوله وفقا لمتابعة "الأحرار نت": "لن نتهاون مع أي تقصير أو مماطلة في التنفيذ العاجل والسريع للقرارات التي اتخذها المجلس الاقتصادي الأعلى اليوم، وستكون هناك متابعة مستمرة لمستوى التنفيذ والإنجاز".